رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسؤول: مصر لن تحقق هدف مشترياتها من القمح المحلي هذا العام

نشر
الأمصار

قال مسؤول حكومي كبير لرويترز، اليوم الخميس، إن مصر لن تحقق المستوى المستهدف من مشتريات القمح المحلية وهو 4 ملايين طن خلال الموسم الحالي الذي يوشك على الانتهاء.

وعادة ما تشتري الحكومة المصرية القمح من أبريل/نيسان إلى يوليو/تموز.

وأظهرت وثائق وزارة التموين أن الحكومة اشترت 3.15 مليون طن حتى السابع من يونيو/حزيران، انخفاضا مع 3.58 مليون في اليوم نفسه من العام الماضي.

واشترت الحكومة ما مجموعه 4.2 مليون طن العام الماضي، من هدف لا يقل عن 6 ملايين.

وتحاول مصر زيادة مشترياتها من القمح المحلي لخفض فاتورة الواردات وسط نقص في الدولار. ومصر من بين أكبر مستوردي القمح في العالم.

كان وزير التموين المصري، علي مصيلحي، أعلن في مايو الماضي، شراء 1.2 مليون طن من القمح المحلي منذ بدء موسم التوريد الجديد.

وقال المصيلحي في بيان إن هناك ارتفاعا في جودة القمح المورد وزيادة في ‏معدلات التوريد هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

أخبار أخرى..

الخارجية المصرية: نؤكد التزامنا بالمساهمة بجهود المجتمع الدولي لدحر تنظيم داعش

أكد السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، اليوم الخميس، التزام مصر بالمساهمة بفعالية في جهود المجتمع الدولي لدحر تنظيم داعش والجماعات المتحالفة معه.

جاء ذلك خلال مشاركة نائب وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش الذي عقد بالرياض اليوم، نيابةً عن وزير الخارجية، حيث تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون الدولي لمكافحة تنظيم داعش، ودعم جهود إعادة الإعمار وإحلال الاستقرار في العراق وسوريا، بالإضافة إلى مجابهة تنامي أنشطة الجماعات الإرهابية المتحالفة مع داعش في إفريقيا وأفغانستان.

ونوه لوزا، في هذا الصدد، بأهمية بناء القدرات الوطنية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، موضحاً أن الرئاسة المصرية الحالية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي، تضع مجابهة الإرهاب في إفريقيا في مقدمة أولويتها، وذلك من خلال تعميق الشراكة القائمة مع الدول الإفريقية، ومواءمة مخرجات المنتدى مع أولويات واحتياجات الدول.

كما أشار إلى أن مصر ستواصل جهودها من خلال مؤسساتها الدينية، وفي مقدمتها الأزهر الشريف، وكذلك مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام لدعم جهود الوقاية من التطرف، وكذا من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية لدعم برامج بناء القدرات في مجال مكافحة الإرهاب في الدول الإفريقية الشقيقة.