رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيان عاجل من البنك الدولي بشأن الاقتصاد السعودي

نشر
الأمصار

أعلن البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، تثبيت توقعاته للنمو الاقتصادي السعودي خلال عامي 2023 و2024 عند 2.2% و3.3%.

توقع البنك الدولي، خلال تقريره حول آفاق الاقتصاد العالمي، أن الناتج المحلي للمملكة العربية السعودية سينمو بنسبة 2.5% خلال عام 2025.

أضاف البنك الدولي في تقريره، أنه من المتوقع تباطؤ معدل النمو في البلدان المصدرة للنفط إلى 2% في عام 2023، وهو انخفاض كبير عما كان متوقعا قبل 6 أشهر فقط، وذلك قبل أن يعاود الانتعاش ليسجل 3.2% في عام 2024.

وأشار التقرير إلى أن التخفيضات التي تم الإعلان عنها من قبل تحالف أوبك بلس في إنتاج النفط في عام 2023 والتي من المتوقع أن يتم إلغاؤها تدريجيا في عام 2024 تمثل جزء كبيرا من تعديل التوقعات.

كما توقع البنك الدولي أن يؤدي خفض إنتاج النفط في السعودية إلى ركود الإنتاج الصناعي والصادرات، مع تباطؤ النمو من 8.7% في 2022 إلى 2.2% في عام 2023، وانكماش في قطاع النفط هذا العام في المملكة.

أخبار أخرى..

بلينكن يزور السعودية لتعزيز العلاقات مع تقرب الرياض من خصوم واشنطن

يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى السعودية، اليوم الثلاثاء، في زيارة تهدف لتوطيد العلاقات بين البلدين بعد سنوات من خلافات عميقة بسبب قضايا تتراوح من إيران والأمن الإقليمي إلى أسعار النفط.

ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن خلال زيارته للعاصمة الرياض ومدينة جدة الساحلية بمسؤولين سعوديين كبار وربما بولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.

وهذه هي الزيارة الثانية لمسؤول أمريكي كبير في الآونة الأخيرة. وزار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان السعودية في السابع من مايو/ أيار.

وتأتى زيارة بلينكن التي تستمر من السادس إلى الثامن من يونيو/ حزيران لأكبر مُصدر للنفط في العالم بعد أيام من تعهد الرياض بخفض إنتاجها النفطي بصورة أكبر، في خطوة من المرجح أن تزيد التوتر الذي تعاني منه بالفعل العلاقات الأمريكية السعودية بسبب سجل المملكة في حقوق الإنسان والخلافات بشأن سياسة واشنطن مع إيران.

ومن بين أهداف الزيارة إعادة التفاهم مع الرياض بشأن أسعار النفط والتصدي للنفوذ الصيني والروسي في المنطقة وتعزيز الآمال في تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية في نهاية المطاف.

وقال بلينكن أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) المؤيدة لإسرائيل أمس الاثنين إن لواشنطن “مصلحة حقيقية تتعلق بأمنها القومي” في الدعوة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والسعودية، لكنه أشار إلى أن ذلك لن يحدث بسرعة.