رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب ومالطا يجددان تأكيد التزامهما بتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري

نشر
الأمصار

جددت المملكة المغربية وجمهورية مالطا التأكيد على التزامهما بتعميق تعاونهما الاقتصادي والتجاري، ولاسيما في مجال الطاقات المتجددة،

وأفادت وكالة المغرب العربي للأنباء (ماب) بأن ذلك جاء خلال إعلان مشترك صدر عقب المباحثات التي أجراها ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أمس الاثنين في الرباط مع "إيان بورغ" وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة بجمهورية مالطا.

واتفق الطرفان خلال اللقاء على عقد الدورة الثانية للجنة المشتركة المغربية - المالطية في العاصمة "فاليتا"، وأكدا أنها تعتبر مناسبة لإعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية من خلال استكشاف مجالات جديدة للتعاون.

كما تم الاتفاق أيضًا على التعامل بشكل فعال مع ضغط الهجرة باعتباره تحديًا ومسؤولية مشتركين، ومواصلة تعزيز التعاون في مجال الإعادة وإعادة القبول.

أخبار أخرى..

المغرب.. انطلاق مناورات "الأسد الأفريقي" المشتركة مع أمريكا

انطلقت في المغرب، الدورة 19 من مناورات «الأسد الأفريقي» المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ودول أخرى.

وقال الجيش المغربي في بيان له إن «أبرز الأنشطة خلال المناورات تتمثل في تمرين التخطيط العملياتي لفائدة أطر هيئات الأركان والتدريبات التكتيكية البرية والبحرية والجوية المشتركة ليلا ونهارا».

وحسب بيان الجيش، تتضمن المناورات «تمرينا مشتركا للقوات الخاصة والعمليات المحمولة جوا والمستشفى العسكري الميداني الذي يقدم خدمات جراحية وطبية لفائدة السكان، إضافة إلى تمارين مكافحة أسلحة الدمار الشامل».

وذكر البيان، الذي نشرته وكالة أنباء المغرب الرسمية، أن «المناورات سيتم تنظيمها في 7 مناطق في المغرب وهي أكادير وتزنيت وتفنيت وطانطان والمحبس (إقليم الصحراء) والقنيطرة وبن جرير».

وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يتم خلالها ضمّ منطقة «المحبس» في الصحراء، التي تقع على خط التماس عند الحدود مع الجزائر إلى المناطق التي ستجرى فيها المناورات.

ويأتي انضمام هذه المنطقة التي تشمل أقاليم صحراوية مسترجعة إلى تمرين «الأسد الأفريقي»، تكريسا للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وفقا للوكالة المغربية.

ويرمي التمرين إلى المساهمة في توطيد التعاون العسكري المغربي- الأمريكي وتقوية التبادل بين القوات المسلحة لمختلف البلدان المشاركة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

يعود ديفيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، المتهم بـ”التحرش الجنسي” في عدة قضايا، إلى منصبه بعد استدعائه من طرف وزارة خارجية بلده.