رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيان عاجل من الأمم المتحدة بشأن السودان

نشر
الأمصار

أصدرت الأمم المتحدة مساء الأربعاء، بيانًا للأمين العام أنطونيو جوتيريش قال فيه إن مجلس الأمن هو من بيده القرار حول إذا كان يدعم استمرار البعثة الأممية في السودان أو يقرر إنهاءها.

واتهم قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس بـ"التضليل والتدليس وإثارة الكراهية والانقسام" في البلاد، وتشجيع قوات الدعم السريع على "التمرد"، مطالبًا في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بتغيير رئيس "يونيتامس".

وفي رسالته الموجهة إلى جوتيريش، قال البرهان إن رئيس البعثة الأممية، "مارس التدليس والتضليل في تقاريره إلى الأمين العام، بزعم الإجماع على الاتفاق الإطاري، بينما الواقع يخالف ذلك بصورة جلية"، وفق الرسالة التي اطلعت "الشرق" عليها.

وردًا على طلب البرهان، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه يشعر بالصدمة إزاء طلب البرهان، مضيفًا في تغريدة نشرها المتحدث باسم الأمم المتحدة عبر تويتر، أنه "فخور بالعمل الذي قام به ممثله الخاص في السودان"، وأكد "ثقته الكاملة بممثله الخاص".

 

السودان يمدد حظر الطيران المدني في البلاد حتى 15 يونيو

 

وأعلنت سلطة الطيران المدني في السودان، تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني أمام كافة حركة الطيران حتى 15 يونيو 2023م، يستثنى من ذلك رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات ذات الاختصاص.

وأُغلق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران العادية بعد اندلاع صراع عسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي.

وكان الصراع بين البرهان وحميدتي، تفجر يوم 15 أبريل، بعد أن كانا يستعدان للتوقيع على اتفاق إطاري يحدد ملامح عملية انتقال سياسي جديدة في البلاد، تمهد لإجراء انتخابات عامة تحت قيادة حكومة مدنية، بعد أن حلا معا حكومة سابقة كانت مؤلفة من مدنيين في أكتوبر 2021.

ما قلب المشهد رأساً على عقب، ودفع البلاد إلى أتون الاقتتال، بعد أن كان آلاف السودانيين يأملون بالعودة إلى المسار الديمقراطي.

وأسفرت المواجهات بين الجانبين عن مقتل أكثر من 700 شخص وإصابة آلاف آخرين، فضلا عن نزوح قرابة 1.4 مليون شخص إلى أماكن أخرى داخل السودان أو إلى دول مجاورة، علماً أنه من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للقتلى أعلى بكثير.