رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الشؤون الإسلامية ومفتي جمهورية أوغندا يوقعان مذكرة تفاهم

نشر
الأمصار

وقع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في محافظة جدة اليوم، مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية مع المجلس الأعلى الإسلامي في جمهورية أوغندا.

وتنص المذكرة التي وقعها من الجانب الأوغندي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي والمفتي العام لجمهورية أوغندا الشيخ شعبان رمضان موباجي، على تعاون الطرفين في مجال التعريف بالإسلام، وبيان موقفه من القضايا المعاصرة من خلال تبادل زيارة العلماء والدعاة، إلى جانب المشاركة في المناسبات والمؤتمرات والندوات في مجال الدعوة الإسلامية والإرشاد التي تقام في البلدين، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات والكتب والبحوث والمطبوعات والمواد الإعلامية في مجال الدعوة الإسلامية والإرشاد، وعقد مؤتمرات وندوات تدريبية مشتركة للخطباء والأئمة والدعاة العاملين في مجال الشؤون الإسلامية.

كما نصت المذكرة على أن يتعاون الطرفان في مجال المساجد، من خلال تبادل الخبرات والمعلومات الخاصة بعمارة المساجد وصيانتها وترميمها وعقد جلسات عمل مشتركة في مجال عمارة المساجد وتبادل الخبرات في إعداد منسوبي المساجد وتدريبهم وتأهيلهم.

وأشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى أنه سيتم تزويد المجلس الأعلى الإسلامي بأوغندا بـ 100 ألف نسخة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من القرآن الكريم، إلى جانب المساعدة في نشر الدعوة الإسلامية على المنهج الوسطي المعتدل، مبينًا أن الاتفاقية ستعمل على نشر التسامح ونبذ العنف والغلو والتطرف ودفع أسباب الفتن.

وأكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي والمفتي العام لجمهورية أوغندا، أن المملكة رائدة العالم الإسلامي وجهودها كبيرة في خدمة المسلمين، لافتًا النظر إلى أن توقيع الاتفاقية سينعكس أثره على مسلمي أوغندا الذين يكنون للمملكة العربية السعودية كل التقدير.

أخبار أخرى..

أوغندا تعلن سقوط ضحايا في صفوف جنودها عقب هجوم صومالي

قال الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني في ساعة متأخرة من مساء السبت إن هناك ضحايا خلال هجوم شنته حركة الشباب الصومالية الإسلامية على قاعدة عسكرية تديرها قوات حفظ سلام أوغندية في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي يوم الجمعة.

ولم يذكر موسيفيني عدد الجنود الذين قتلوا أو أصيبوا ، لكنه كان أول اعتراف رسمي بالخسائر في الهجوم بين القوات الأوغندية التي تخدم في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS).

وقال موسيفيني في بيان 'تعازي البلاد وأسر من لقوا حتفهم' مضيفا أن الجيش في البلاد شكل لجنة للتحقيق في ما حدث.

تقاتل حركة الشباب منذ عام 2006 للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وإقامة حكمها الخاص على أساس التفسير الصارم للشريعة الإسلامية.

وقال موسيفيني خلال الهجوم 'بعض الجنود هناك لم يؤدوا أداءهم كما هو متوقع وأصيبوا بالذعر مما أدى إلى تشويشهم واستغلت حركة الشباب ذلك لاجتياح القاعدة وتدمير بعض المعدات'.

وأضاف أن عدد المهاجمين يبلغ نحو 800 شخص وخلال الهجوم أجبرت القوات الأوغندية على الانسحاب إلى قاعدة قريبة على بعد تسعة كيلومترات.

واستهدف مقاتلو الشباب القاعدة في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة في بولامارير على بعد 130 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو.

وقالت حركة الشباب في بيان في ذلك الوقت إنها نفذت هجمات انتحارية وقتلت 137 جنديا في القاعدة.

ولم يصدر تأكيد رسمي فوري عن الضحايا. تميل حركة الشباب إلى إعطاء أرقام الضحايا في الهجمات التي تختلف عن تلك الصادرة عن السلطات.

ولم يذكر ATMIS حتى الآن عدد الجنود الذين قتلوا أو أصيبوا في الهجوم.

ومهمة حفظ السلام موجودة في الصومال منذ عام 2007 وتساعد في الدفاع عن الحكومة المركزية الصومالية ضد الإسلاميين.