رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البنك المركزي العراقي: الدينار هو العملة الوطنية ولا حاجة للتعامل بالدولار

نشر
الأمصار

حدد البنك المركزي العراقي، اليوم الأربعاء، الجهة المسؤولة عن بيع الدولار بالسعر الموازي، فيما أكد أن الدينار هو العملة الوطنية ولا حاجة للتعامل بغيره.

وقال معاون مدير عام دائرة الاستثمارات في البنك المركزي العراقي محمد يونس لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الهدف من إطلاق البنك المركزي للحزم الثلاثة المتتابعة هو الحفاظ على استقرار سعر الصرف والتعامل بالسعر الرسمي وتم إطلاق البيع من خلال منصات البيع النقدي".

وأضاف، أن "البنك يعتمد حالياً آلية لتحسين الإجراءات وتسهيل عمليات تحويل الحوالات وتذليل جميع الصعوبات" لافتاً إلى أن "صغار التجار ممن لا يحق لهم الدخول إلى المنصة هم من يشترون الدولار ويتعاملون بالسعر الموازي ويضغطون ويشكلون طلباً عليه أما بقية الشركات التجارية فهي تدخل المنصة وتجري حوالاتها بصورة طبيعية وبالسعر الرسمي".

وتابع أن "الجهات الأعضاء في لجنة دعم الدينار العراقي تتواصل مع الأجهزة الأمنية لتنفيذ تعليمات مجلس الوزراء والبنك المركزي لدعم الدينار واستقرار سعر الصرف ومنع التعامل غير الرسمي بسبب عدم وجود حاجة للتعامل بالدولار في العراق".

وأكد أن "من يضاربون بالدولار يخرقون القانون والتعامل معهم يتم عبر القضاء العراقي".

أخبار أخرى..

رئيس الوزراء العراقي يفتتح محطات تحويلية للضغط العالي للطاقة الكهربائية

افتتح رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، محطات تحويلية للضغط العالي للطاقة الكهربائية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أفتتح محطات تحويلية للضغط العالي للطاقة الكهربائية، في محطتي القدس والرشيد".

وأضاف أن "ذلك جاء لفكّ اختناقات الشبكة الكهربائية عن العديد من المناطق في شمال شرق العاصمة بغداد وجنوب غربها".

أخبار أخرى..

أكد رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، أن العراق عاد لممارسة دوره في المنطقة، مشيراً إلى، أنه يتلقى الدعم من الجميع.

وقال رئيس الجهورية، في حوار مع صحيفة المصري اليوم،: إن "التغيير من النظام الدكتاتوري والشمولي إلى الديمقراطية والحرية عملية ليست سهلة داخل أي مجتمع، وقد عانينا قبل عام 2003 من التأثيرات الدكتاتورية والنظام الشمولي، والتي أدت إلى تفكك المجتمع وانقطاع العلاقات مع العالم الخارجي".

وأضاف، أن "الحرب لا تحل المشاكل بل تُعقّدها وتخلق مشاكل أخرى جديدة"، مشيرا إلى، أن "الأولوية خلال السنوات الماضية كانت للقضاء على الإرهاب".

وأوضح، أن "الإرهاب والتطرف ليسا مشكلة دولة فقط بل هما مشكلة المنطقة والعالم".