رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصفدي يؤكد عمق علاقات الصداقة الأردنية مع فرنسا والدول الأوروبية

نشر
الأمصار

استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، وفدًا من معهد الدراسات العليا للدفاع الوطني في فرنسا برئاسة مدير المعهد الفريق بينوا دوريو.

ويضم الوفد، طبقًا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، عددًا من البرلمانيين الفرنسيين وعسكريين وسياسيين وصحفيين وخبراء، ودارسين من الإمارات، والولايات المتحدة، وإيطاليا، ورومانيا، وبلجيكا، وألمانيا، والسويد.

وأكد الصفدي - خلال اللقاء - عمق علاقات الصداقة الأردنية مع فرنسا والدول الأوروبية، وأهمية التعاون القائم في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والدفاعية، وفي جهود مكافحة الإرهاب.

وأطلع الصفدي، الوفد على الجهود الأردنية التي يقودها الملك عبدالله الثاني لحل الأزمات الإقليمية وتكريس الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مؤكدًا مركزية القضية الفلسطينية وضرورة حلها على أساس حل الدولتين سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل، مشددًا على أهمية الدور العربي القيادي في جهود حل الأزمة السورية، ونتائج اجتماعي جدّة وعمّان.

كما استعرض الصفدي، خلال اللقاء، برامج الإصلاح السياسية والاقتصادية والإدارية التي تنفذها المملكة.

يشار إلى أن هذه الزيارة هي الزيارة الأولى، التي ينظمها معهد الدراسات العليا للدفاع الوطني في فرنسا، إلى المملكة في إطار الجولات الخارجية التي ينظمها المعهد للدارسين سنويًا.

أخبار أخرى..

العراق والأردن يوقعان اتفاقية تبادل المعلومات والمعرفة في الوظيفة والخدمة العامة

أعلن مجلس الخدمة الاتحادي العراقي، اليوم الثلاثاء، عن توقيعه اتفاقية تبادل المعلومات والمعرفة في الوظيفة والخدمة العامة مع ديوان الخدمة المدنية الأردني، مبينا أن المذكرة تتضمن بنودا كثيرة ستترجم لعمل فعلي بأقرب وقت.

وقال رئيس مجلس الخدمة محمود التميمي، إن" وفدا أردنيا برئاسة رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردني سامح قاسم الناصر، زار اليوم، مجلس الخدمة الاتحادي، تتويجاً للتعاون بين الجانبين"، مبينا، أن" ثمرة هذا التعاون كانت التوقيع اليوم على مذكرة تفاهم بين مجلس الخدمة الاتحادي وديوان الخدمة المدنية الأردني لتبادل الخبرات والمعرفة بما فيه مصلحة للجهاز الإداري وبما يرتقي بأداء المجلسين".


وأضاف، أن" المذكرة فيها الكثير من البنود وسيتم ترجمتها لعمل فعلي بأقرب وقت وتتضمن بنوداً لتبادل الخبرة ومن الممكن أن تتطور بالتنسيق المشترك للمحيط العربي الذي يرتقي لمستوى أعلى".
وبين، أن" المنظومة التي نعمل فيها هي من ضمن التوجيهات الحكومية بالانفتاح على المحيط العربي وعلى المعرفة التي تكون قريبة ومواكبة من نظام القانون الاجتماعي للبيئة الوظيفية للعراق"، موضحا، أن" تبادل الأفكار سيؤدي إلى نتائج إيجابية في اداء المجلس وتطوير الخدمات المقدمة للشعب العراقي".