رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطان عمان والرئيس الإيراني يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي

نشر
الأمصار

بحث سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق، اليوم الأحد، في العاصمة الإيرانية طهران، مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، سبل تعزيز التعاون الثنائي القائم بين البلدين في مختلف المجالات.

كما تبادلا وجهات النظر تجاه العديد من القضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك في ضوء المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء العمانية.

عقب ذلك، عقد السلطان هيثم ورئيسي جلسة مباحثات موسعة استكملا خلالها مناقشة مسار علاقات الصداقة التاريخية ومختلف جوانب التعاون والتنسيق الوثيق وسبل تنميته على كافة الأصعدة بما يعزز مصالح البلدين والشعبين ويحقق تطلعاتهما المشتركة.

وفي وقت سابق من اليوم، وصل طهران سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد في زيارة تستغرق يومين.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، أن "الزيارة تعتبر فرصة لتطوير التعاون في مختلف المجالات، وخطوة منطقية في سبيل ترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين والتأسيس لمزيد من التعاون المستقبلي".

يُرافق سلطان عمان في زيارته وفدٌ رسمي رفيع المستوى يضم وزيري الخارجية والمالية ومسؤولين آخرين في شؤون الاستثمار والدفاع والبلاط السُّلطاني، حسبما أفادت وكالة الأنباء العمانية.

وتأتي هذه الزيارة بعد يومين من توسط مسقط في تبادل للسجناء بين طهران وبلجيكا.

 

كما تأتي الزيارة وسط تصاعد التوتر بين طهران والغرب بشأن برنامج طهران النووي ومزاعم تقديمها طائرات مسيرة لروسيا في حربها في أوكرانيا.

وتنفي طهران بيع طائرات مسيرة لموسكو لاستخدامها في حرب أوكرانيا.

والجمعة الماضي، أعلن التلفزيون الحكومي في إيران أن بلجيكا أفرجت عن الدبلوماسي أسد الله أسدي، المدان بالسجن 20 عاماً لإدانته بـ"محاولات اغتيال إرهابية".

وفي تغريدة عبر موقع "تويتر"، قال وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان إن "أسد الله أسدي، دبلوماسيّنا الذي اعتقل بشكل غير قانوني في ألمانيا وبلجيكا لأكثر من عامين في انتهاك للقانون الدولي، في طريقه الآن إلى الوطن".

أخبار أخرى..

بحث تعزيز التّبادل التّجاري بين سلطنة عُمان والصّين


استقبل قيس بن محمد اليوسف وزيرُ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان، بمكتبه اليوم الأربعاء ونج يو بو رئيس وفد مقاطعة يونان الصينية الذي يزور سلطنة عُمان حاليًّا.

وجرى خلال المقابلة استعراض عمق العلاقات التّجارية والاستثمارية التي تربط البلدين الصّديقين وتعزيز التبادل التجاري بينهما وتنمية التّعاون المشترك في قطاعات التجارة والصناعة والاستثمار.

وتم التطرق إلى قطاعات التنويع الاقتصادي التي تركز عليها “رؤية عُمان 2040” وجلب الاستثمارات في مختلف القطاعات الواعدة، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية في سلطنة عُمان في مختلف المحافظات والمناطق الحرة والتسهيلات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين في المجالات المختلفة.