رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية وإيطاليا تؤكدان متانة العلاقات التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات

نشر
الأمصار

أكدت المملكة العربية السعودية وإيطاليا متانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين في مختلف المجالات.

جاء ذلك وفق وكالة الأنباء السعودية (واس) خلال لقاء وفد سعودي برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر، اليوم الأحد، مع لجنة الصداقة البرلمانية السعودية- الإيطالية والممثلة برئيس اللجنة ماركو أوسناتو، في العاصمة الإيطالية روما، الذي بحثا خلاله سبل التعاون بين الجانبين في عدة مجالات.

كما عقد السفير آل جابر والوفد المرافق له اجتماعات مع عدد من المسؤولين في إيطاليا، استعرض خلالها الوفد جهود المملكة السياسية والاقتصادية والإنسانية والتنموية، وبحث سبل دعم السلام في اليمن، إضافة إلى استعراض دعم السعودية التنموي عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي بلغت مشاريعه ومبادراته 229 مشروعًا ومبادرة تنموية في سبعة قطاعات أساسية، بالإضافة إلى البرامج التنموية للمساهمة في تحسين الحياة اليومية في مختلف المحافظات اليمنية ورفع كفاءة البنى التحتية للقطاعات الأساسية والحيوية.

وفي سياق متصل، اجتمع الوفد السعودي برئاسة السفير آل جابر، مع المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) سيندي ماكين، كما التقى مع نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) راميرو لوبيز دا سيلفا في مقر البرنامج بمدينة روما، حيث بحث عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

اقرأ أيضا..

السعودية وماليزيا توقعان مذكرة تعاون بمجال الاعتراف المتبادل بشهادات الحلال

وقّعت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالهيئة العامة للغذاء والدواء، وماليزيا، ممثلةً في مركز التنمية الإسلامية الماليزية "جاكيم"، مذكرة تعاون في مجال الاعتراف المتبادل بشهادة حلال للمنتجات المحلية المصنّعة في كلا البلدين.

ومثّل المملكة في توقيع الاتفاقية، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، هشام بن سعد الجضعي، فيما مثّل ماليزيا المدير العام لقسم التنمية الإسلامية بمكتب رئيس الوزراء الماليزي، حكيمة يوسف.

وقالت الهيئة العامة للغذاء والدواء، في بيان لها اليوم الأحد، إن المذكرة تشمل مجالات التعاون الاعتراف المتبادل بشهادات الحلال الصادرة عن المركز السعودي لحلال التابع للهيئة ومركز التنمية الإسلامية في ماليزيا، وذلك فيما يخص المنتجات المحلية المصدرة بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون في إجراءات تقييم المطابقة والمواصفات القياسية والمعايير واللوائح الفنية لإصدار شهادات الحلال، وتبادل الخبرات والمعارف في مجال التدريب والبحث والتحاليل المخبرية للمنتجات الحلال.

وأكد الجضعي، أن الهيئة تسعى مع "جاكيم" من خلال مذكرة التعاون إلى توحيد معايير الحلال، ورفع مستوى التنسيق للاستفادة من الخبرات بين الطرفين في مجال الأبحاث الشرعية والفنية، لوجود اختلافات في مواصفات الحلال وتعدد الشهادات بوجود أكثر من 400 شهادة عالميًا، ما يؤثر في مصداقية علامات الحلال، ويؤكد ضرورة وجود إطار تنظيمي وتشريعي للحلال عالميًا والعمل المشترك على تطوير الرقابة في هذا المجال عالميًا، للإسهام في تعزيز موثوقية المنتجات الحلال للمسلمين في كل أنحاء العالم.
وشدد رئيس "الغذاء والدواء"، على أن الهيئة"ممثلةً في المركز السعودي للحلال تعمل منذ أعوام عدة على وضع لبِنَة تساهم في بناء منظومة موحدة للجهات المانحة لشهادات الحلال في جميع دول العالم، وتمثل ذلك في توقيع مذكرة تعاون بين المملكة والمغرب في هذا المجال أكتوبر الماضي.

وأضاف الجضعي: "تفيد المؤشرات أن الاقتصاد الإسلامي عالميا يحظى بفرص واعدة، كون عدد المسلمين يمثل ربع إجمالي سكان العالم تقريبا، وحجم الاقتصاد الإسلامي في نمو كبير".

يذكر أن المركز السعودي لحلال أحد مبادرات برنامج التحول الوطني، وتسهم الشهادات التي يمنحها في تسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير، إضافةً إلى دعم تصدير المنتجات المحلية للمنافسة في الأسواق العالمية، كما يعمل المركز على منح شهادات الحلال للمنشآت والجهات، والتعاون في إجراء الأبحاث المختصة؛ لتطوير الرقابة على منتجات الحلال، وتعيين الجهات المانحة للشهادات خارجيًا.