رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تدريب أكثر من 15 ألف إداري لإرشاد ضيوف الرحمن خلال موسم الحج

نشر
الأمصار

قدم مركز إرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج، دورات تدريبية وتأهيلية لأكثر من 15 ألف إداري ومرشد، ضمن الخطط التشغيلية لموسم حج 1444هـ، في تقديم الخدمات المميزة لضيوف الرحمن.

وأوضح نائب مدير عام المركز ياسر كردي - اليوم الأحد - أن استعدادات موسم حج لهذا العام انطلقت منذ وقت مبكر، حيث تم تقديم الدورات التدريبية والتأهيلية للإداريين والمرشدين، إضافة إلى تخصيص أماكن مهيئة ومجهزة لهم داخل المحطات الخارجية لاستقبال حافلات الحجيج وتقديم الخدمة لهم، والاستفادة من الأعمال المنفذة في الأعوام السابقة، بهدف رفع مستوى الخدمات المقدمة وتطوير أدائها، وفقا لوكالة أنباء السعودية «واس».

الحافلات الناقلة لحجاج الخارج
 

وأشار إلى أن المركز يعمل بمنظومة ذكية متطورة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وأنه يعمل في كل عام على دعم أعمال إرشاد الحافلات بوسائل تقنية متطورة من خلال الأجهزة الذكية الموزعة على المرشدين، والتي تعمل بنظام الخرائط الجغرافية الدقيقة لتسهيل رحلة إيصال حافلة الحجاج لحظة الوصول لمراكز استقبالها بمدخل مكة المكرمة وحتى إيصالها لمقر السكن بآلية ذكية تضمن الوصول في الوقت الزمني المحدد.

وفي وقت سابق، قال مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، المهندس سلطان بن عاطى القرشى، إن المساحة الاجمالية لجميع التوسعات المتعاقبة في المسجد الحرام بلغت (750) ألف متر مربع، وذلك لاستيعاب ما لا يقل عن مئة وخمسة آلاف طائف بالساعة، بالإضافة إلى ما يزيد عن ثلاثة ملايين مصلٍ مما يدل على حرص ملوك المملكة العربية السعودية، بداية من مؤسسها على تقديم كل ما فيه خدمة للدين الإسلامى الحنيف، وبيت الله الحرام.


وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم، أن المهندس القرشى لفت إلى أن العمل بدأ في الرواق السعودي منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود وأكمل أبناؤه البررة من بعده هذا الاهتمام إلى عهد خادم الحرمين الشريفين -الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- ليكون مفخرة للمملكة العربية السعودية على مر الأزمان مشيرا إلى أن أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود سنة 1344هـ بترميم المسجد الحرام ترميمًا كاملًا وإصلاح كل ما يقتضي إصلاحه، وكذلك ترخيم عموم المسجد، وفي سنة 1345هـ أمر بوضع السرادقات في صحن المسجد لتقي المصلين حر الشمس كما أنه أمر في سنة 1346هـ بإصلاح آخر للمسجد الحرام، شمل الترميم والطلاء، كما أصلح مظلة إبراهيم، وقبة زمزم وشاذروان الكعبة المشرفة.

التوسعات الجديدة بالحرم المكي

وأضاف القرشى، أن في مستهل العام 1373هـ أمر الملك عبدالعزيز بتركيب مضخة لرفع مياه زمزم وبعدها بعام في 1374هـ أمر بإنشاء بناية لسقيا زمزم أمام بئر زمزم، وفي سنة 1375هـ أمر باستبدال الشمعدانات الستة بحجر إسماعيل عليه السلام بأضواء الكهرباء، كما أمر بتبليط أرض المسعى كما القى الملك سعود خطابه التاريخي بالشروع في توسعة المسجد الحرام التي أمر بها المؤسس وتضمنت التوسعة: وهي الأقبية ، والطابق الأرضي، والطابق الأول، مع بناء المسعى بطابقيه وتوسعة المطاف، وأصبح بئر زمزم في القبو.

وأوضح أنه في سنة 1387هـ تم إزالة البناء القائم على مقام إبراهيم لزيادة مساحة صحن المطاف للطائفين، كما وضع المقام في غطاء بلوري، وفي العام 1391هـ أمر الملك فيصل بن عبدالعزيز ببناء مبنى لمكتبة الحرم المكي الشريف، وفي سنة 1392هـ تم البدء في بناء مصنع كسوة الكعبة المشرفة في موقعه الجديد في أم الجود، وتوسيع أعماله كما أتم الملك خالد ما تبقى من عمارة وتوسعة المسجد الحرام الأولى، وتم ايضا افتتاح مصنع الكسوة بعد تمام البناء والتأثيث، عام 1397هـ، ولفت إلى أن فى العام التالى تم توسيع المطاف في شكله الحالي، كما فُرشت أرضيته برخام مقاوم للحرارة جُلب من اليونان مما زاد من راحة المصلين والطائفين، وشملت توسعة المطاف نقل المنبر والمكبرية وتوسيع قبو زمزم، وجعل مدخله قريبًا من حافة المسجد القديم في جهة المسعى، وركبت صنابير لشرب الماء وجعل للبئر حاجز زجاجي.