رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السيسي يذكر 4 محددات رئيسية استندت إليها مصر بتحركاتها للتعامل مع أزمة السودان

نشر
الأمصار

أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عن تقديره لتوجيه الدعوة إلى مصر للمشاركة في قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي، التي انعقدت لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان الشقيق.

وقال في كلمة له، ضمن فعاليات القمة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مساء السبت، إن مصر اضطلعت بمسئوليتها باعتبارها دولة جوار رئيسية لجمهورية السودان، من خلال تكثيف التواصل مع الأطراف الفاعلة كافة والشركاء الدوليين والإقليميين؛ للعمل على إنهاء الوضع الجاري.

 

وذكر أن مصر استندت في تحركاتها إلى عدد من المحددات – التي أعرب عن أمنياته في أن تأتي الجهود الإقليمية والدولية متسقة معها – وأهمها:

- ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لوقف إطلاق النار، وبما لا يقتصر فقط على الأغراض الإنسانية.

- وجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في السودان، لأنها تعد العمود الفقري لحماية الدولة من الانهيار.

- النزاع في السودان أمر يخص الأشقاء السودانيين، ودورنا كأطراف إقليمية مساعدتهم على إيقافه وتحقيق التوافق حول حل الأسباب التي أدت إليه في المقام الأول، وتؤكد مصر في هذا الصدد احترامها لإرادة الشعب السوداني، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، وأهمية عدم السماح بالتدخلات الخارجية في أزمته الراهنة.

- التداعيات الإنسانية للأزمة السودانية تتجاوز حدود الدولة وتؤثر على دول الجوار، بما يتعين التنسيق معها عن قرب، والتزمت مصر بمسئوليتها في هذا الشأن من خلال استقبال 150 ألف مواطن سوداني حتى اليوم، بجانب استضافة 5 ملايين كمواطن سوداني تتم معاملتهم كمواطنين، وأدعو الوكالات الإغاثية والدول المانحة توفير الدعم اللازم لدول الجوار حتى يتسنى لها الاضطلاع بدورها في هذا الأمر.

أخبار اخرى..

وزير الصحة المصري يشهد توقيع بروتوكول تعاون لدعم مرضى سرطان الكبد

شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان المصري، اليوم السبت، توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة، وشركة «روش» السويسرية، وذلك لتعزيز الخدمات الطبية المقدمة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد.

وقع البروتوكول من جانب الوزارة، الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، ومن جانب الشركة، الدكتور محمد سويلم مدير عام «روش» في مصر.

وفي كلمته خلال مراسم توقيع البروتوكول، أشار وزير الصحة والسكان المصري إلى العبء الطبي والاجتماعي والاقتصادي الذي عانت مصر منه لسنوات وعقود بسبب انتشار الإصابة بفيروس التهاب الكبدي «سي» حتى نجحت مصر في التصدي لهذا المرض، وتمكنت  من تغيير تصنيفها من الدولة الأعلى عالميا من حيث معدلات الانتشار، لتصبح أول دولة في العالم، تتقدم رسمياً بملف متكامل لمنظمة الصحة العالمية للحصول على الإشهاد الدولي بالقضاء على فيروس «سي».