رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وصول طائرة قطرية تحمل مواد غذائية إلى السودان

نشر
الأمصار

وصلت إلى مطار بورتسودان في جمهورية السودان طائرة قطرية تحمل 30 طنا من المواد الغذائية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)،تأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب السوداني "الشقيق"، ودعمها الكامل لصموده في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها حاليا بسبب استمرار القتال.

وفي سياق متصل ، أعلنت وزارة الخارجية القطرية عن إجلاء 180 من حملة الإقامة القطرية، من جمهورية السودان الشقيقة، بواسطة طائرة قطرية أقلعت من مطار بورتسودان، ليصل مجموع من تم إجلاؤهم 1421 مقيما.

كانت دولة قطر أجلت في وقت سابق المواطنين القطريين المتواجدين في السودان، و1241 من حملة الإقامة القطرية.

وجددت الوزارة حرص دولة قطر على استتباب الأمن والاستقرار في جمهورية السودان "الشقيقة".

وفي الخامس عشر من الشهر الماضي ، اندلع قتال على السلطة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وكانت قد أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من مليون شخص أصبحوا الآن من النازحين داخليًا حديثا في السودان، وذلك منذ اندلاع الأزمة في 15 أبريل الماضي، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 319 ألف شخص إضافي فروا إلى البلدان المجاورة.

وأوضحت المنظمة - فى بيان بجنيف، وفقا لبيانات تتبع النزوح - أنه تم تسجيل غالبية حالات النزوح الداخلي في ولايات "غرب دارفور، والنيل الأبيض، ونهر النيل، والولاية الشمالية"، منوهة بأن مصر استقبلت منذ ذلك الحين أكثر من 132 ألف وافد، تليها تشاد 80 ألفا، وجنوب السودان 69 ألفا.

وأضافت المنظمة "ومع دخول القتال شهره الثاني، فإن احتياجات المحاصرين في النزاع تتزايد بشكل متزايد في الوقت الذي يستمر تراجع الوصول إلى السلع الأساسية".

وفي وقت سابق، أصدرت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بيانا تناولت فيه قضية الأمن الغذائي في ظل الحروب والنزاعات التي تشهدها بعض الدول العربية وأحدثها وأعنفها في السودان.

الأمن الغذائي العربي يواجه تحديات في ظل الحروب

وبحسب بيان المنظمة الصادر بإسم المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية البروفسور إبراهيم الدخيري"تواجه قضية الأمن الغذائي العربي تحديات جمة يؤججها عدم الاستقرار والحروب في عدد من الدول العربية ولعل أحدثها وأعنفها الحرب التي تدور في السودان منذ الخامس عشر من أبريل 2023 والتي أحدثت تشوهات كبيرة في البنية الانتاجية لقطاع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني خاصة في مناطق احتدام الصراع في ولاية الخرطوم غير أن القطاع الانتاجي في كافة البلاد أصابه الشلل".

السودان

وأضاف البيان أن "انقطاع سلاسل الامداد أدى لتحطيم كامل لمنظومات انتاج الدواجن والتي تتركز حول الخرطوم وكذلك انتاج الخضر والفاكهة وتعثر النقل ووقوف وخراب الأسواق وغياب المال والتمويل والمعينات حال دون اكمال عمليات الحصاد وعمليات التبادل التجاري المعهودة والتي تتم دائما بعد حصاد العروة الشتوية في مارس وأبريل من كل عام والتي من محاصيلها الحبوب والبقوليات الشتوية والأعلاف وسيكون لهذه الحالة آثار كارثية للأمن الغذائي لأهل السودان خاصة والإقليم عامة".