رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الصحة السوري يقدر دور السعودية في دعم بلاده بعد أزمة الزلزال

نشر
الأمصار

أعرب وزير الصحة السوري حسن الغباش لنظيره السعودى فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، عن شكره لموقف السعودية الإنساني بعد الزلزال، لافتاً إلى أهمية تعزيز التعاون الصحي بين البلدين.


أعرب وزير الصحة السوري حسن الغباش لنظيره السعودى فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، عن شكره لموقف السعودية الإنساني بعد الزلزال، لافتاً إلى أهمية تعزيز التعاون الصحي بين البلدين.

كما بحث وزيرا الصحة الغباش والجلاجل، على هامش أعمال الدورة الـ 76 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، سبل تطوير التعاون الصحي العربي المشترك وتعزيز مجالاته، ولا سيما على صعيد التدريب الطبي وتبادل الخبرات بما ينعكس إيجاباً على الشعبين في البلدين الشقيقين.

بدوره أكد الجلاجل أهمية تعزيز التعاون في المجالات الصحية بين البلدين، وأعرب عن سعادته بمشاركة سوريا في اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب المنعقد خلال الدورة الـ 76، والذي يعتبر أول اجتماع وزاري بعد قمة جدّة، والتي رحبت فيه المملكة بصدور قرار جامعة الدول العربية بشأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، آملاً بأن يسهم ذلك في دعم استقرار سوريا.

‏أخبار أخرى..

وزير الدفاع التركي: عملياتنا مستمرة ضد "الإرهابيين" في شمال العراق وسوريا

صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بأن جيش بلاده مستمر في عملية مكافحة الإرهاب حتى تحييد آخر إرهابي، على حد وصفه.

ونقلت وكالة الأنباء الوطنية للإعلام عن أكار، قوله اليوم في كلمة ألقاها في "مؤتمر مكافحة الإرهاب وسوريا"، في مدينة إسطنبول، أوضح خلالها أن "مكافحة الإرهاب تعتبر من أكبر التحديات أمام تركيا القوية والعظيمة"، وأن بلاده "تواصل مكافحة الإرهاب بحزم كبير".

وشدد الوزير التركي على "مواصلة الجيش التركي عملياته ضد الإرهابيين في شمال العراق وسوريا وملاحقة فلول الإرهاب، حتى تحييد آخر إرهابي، وأن الجيش التركي سيواصل دفن الإرهابيين في الحفر والمخابئ التي حفروها"، على حد تعبيره.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه لا يفكر في سحب الجنود الأتراك من سوريا، لأن التهديد الإرهابي متواصل.

وتابع، في تصريحاته أن "السبب الوحيد لوجودنا العسكري في سوريا هو محاربة الإرهاب"، وفقا لوسائل إعلامية تركية رسمية، مؤكدا أن بلاده ستضمن عودة اللاجئين إلى بلدانهم، وأنها أعدت مشاريع لبناء مساكن في سوريا، من أجل عودة قرابة مليون لاجئ.

وتستضيف تركيا ملايين اللاجئين السوريين، وقد أنفقت مليارات الدولارات لتوفير الخدمات الأساسية لهم في قطاعات التعليم والصحة والأمن وغيرها.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2022، عقدت أول محادثات، منذ 11 عاما، بين وزيري الدفاع التركي خلوصي أكار، والسوري علي محمود عباس، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار.

وتهدف هذه المشاورات إلى تقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، اللتين قُطعت العلاقات بينهما عقب اندلاع الصدامات، في عام 2011، بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج.