رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قرار عاجل من السعودية بشأن محاربة التدخين في المملكة

نشر
الأمصار

أعلن صندوق الاستثمارات العامة في السعودية اليوم، عن تأسيس شركة "بدائل"، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية بتاريخ 31 مايو.
وتهدف الشركة إلى تطوير وتصنيع وتوزيع منتجات مبتكرة للحد من انتشار التدخين، عبر تقديم بدائل خالية من التبغ وأقل ضرراً، تسهم في مساعدة المدخنين لعيش حياة أكثر صحة، ورفع مستوى جودة الحياة تماشياً مع رؤية المملكة 2030.

وتهدف الشركة للحد من الأثر السلبي للتدخين على المجتمع المحلي، حيث ستُسهم منتجات الشركة في مساعدة ما يقارب مليون شخص في المملكة من الإقلاع عن التدخين بحلول عام 2032، بما يمثل قرابة 25% من إجمالي المدخنين محلياً، وتوفير أكثر من 6 مليارات ريال سنوياً من نفقات الرعاية الصحية بحلول عام 2032.


وستحقق الشركة مستهدفات استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة المرتبطة بالتوطين من خلال دعم تصنيع المنتجات محلياً، وتوفير المواد الخام، ونقل المعرفة، إضافة إلى تطوير الملكية الفكرية.

وتعتزم الشركة توفير منتجات نيكوتين خالية من التبغ في جميع أنحاء السعودية بنهاية عام 2023، ومن ثم توسيع نطاق وصولها إلى الأسواق الإقليمية والعالمية على المدى الطويل.

وسيتم تصنيع المنتجات محلياً وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، واتباع أفضل الممارسات عالمياً، وسيمكن ذلك الشركة من توفير فرص اقتصادية جديدة، واستحداث فرص عمل، والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والشركاء الدوليين.

وتتمثل رؤية الشركة في الحد من انتشار التدخين، والإسهام في تحقيق مستهدفات استراتيجية الصندوق لرفع مستوى جودة الحياة، ضمن جهود المملكة السعودية لتنويع الاقتصاد، وتوطين التصنيع، ودفع عجلة التحول الاقتصادي، بالإضافة إلى استحداث فرص العمل.

ومنذ عام 2017، أسّس صندوق الاستثمارات العامة 77 شركة محلية، وأسهم في استحداث أكثر من نصف مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

أخبار أخرى…… 

السعودية تعلن ارتفاع حجم التبادل التجاري مع العراق لمليار و500 مليون دولار

كشف وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، اليوم الخميس، ارتفاع حجم التبادل التجاري مع العراق لمليار و500 مليون دولار، فيما أكد أن بلاده جاهزة لتقديم جميع إمكانياتها للعراق.

وقال القصبي على هامش أعمال الملتقى الاقتصادي العراقي السعودي، إن" الأرقام في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين لا ترتقي لطموحات القيادات ورجال الأعمال والمواطنين من الشعبين ونطمح لرفع مستوى التعاون".

وأشار إلى، أن" بلاده تسخر كل ما لديها من معرفة وأنظمة وإجراءات وتضعها رهن إشارة العراق"، لافتا إلى، أن" القطاع الخاص هو الشريك الحقيقي للتنمية في أي دولة والعمود الفقري والرافعة الاقتصادية الحقيقية لأي اقتصاد".