رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سامر الساعدي يكتب : رقم واحد ،،!

نشر
الأمصار

من رقم واحد في النظام السياسي  الى مطلوب رقم واحد 
في التغير السياسي  ، السياسية عمرها ساعة واحد هي حينما تجلس على الكرسي فيسرع الوقت  وكأن السنوات سوف تكون ساعة واحدة وحين الحساب يقول السياسي ارجعوني لعلي اعمل صالحاً واصلح ما دمرته اعطوني فرصة أخيرة   ،،،،
رقم واحد في الوزن وفي الرقم حين تكون الاوزان والارقام حاضرة في المستويات السياسية مرة تعلو كفة الوزن ومرة تعلو كفة الرقم وهنا يكون النصاب لمن لدية وزن بدون رقم  وخير دليل على هذه المعادلة هي العملية السياسية في العراق ، 
وتأتي الارقام تباعاً وعلى التوالي تربط بعضها ببعض حيث تشكل سلسلة من حلقات تتشابك حلقة بحلقة والكل يحافظ على ان لا تتساقط هذه الحلقات وبوجود خلافات حادة  بين تلك الحلقات  التي صدأت من التغيرات السياسية والضغط الجماهيري وسوف تتآكل في زمن قصير جداً جداً وتهوي الى غير رجعة  ،،،

الرقم  الواحد:-   اذا جاء من الشعب يكون رقم صحيح ورقم صعب في العمل السياسي اما  اذا جاء الرقم من الخارج ومن اجندات خارجية سوف يكون الرقم الاول وفي الطابور اولاً حين يصحى الشعب من غفلته وتنتهي المهلة التي  ستكون تسونامي يقتلع الاخضر واليابس ولا تنفع البروج العاجية والسند الخارجي الذي هو كذلك سوف يكون تسونامي مخيف لهم وتذوب هذه المساندة كذوبان الثلج بالماء  لان الماء سيكون حار جداً في صيف لاهب جداً وصقيع جداً في شتاء قارص ، 
وفي مجال الارقام التي تم التطرق اليها  وبهمس سوف تصبح صفر على الشمال لا تعد مثل  المثل  الذي يقول ان حضر لا يُعد وان غاب لا يُفتقد  ، 
وتطفو على الساحة السياسية ارقام كثيرة على السجل السياسي في الصادرات والواردات ونرى اشخاص من الصفر  الذي كان عليه يصبح مليار في التعريف الرقمي 
ومن ثم هذا المليار يتصاعد وفقاً لامتلاكه المال السياسي الذي اصبح يستظل بظله واذا جُرد من هذا المال سيرجع الى الصفر من جديد وتدور دائرة الايام  ، 
صناعة الرقم الواحد هو صناعة خارجية بحتة في اغلب الساسة باكثر الدول  التي هي من الجيل الثالث بالمستوى الاول وفق ترتيب الخط الاول والخط الثاني والخط الثالث ولربما يكون الخط الثالث هو الاخطر لماذا لانه يكون المنفذ لاغلب الخطط التي تصدر من الخط الاول وتتبلور من الخط الثاني وتنفذ من الخط الثالث الذي يكون اليد الضاربة لتلك الخطين ، 
وهذه  الخطوط ممكن ان نصنفها اولاً  العقائدي ثانياً السياسي ثالثاً العسكري وبمعنى اكثر يعني فتوى ونفوذ وتنفيذ  وهنا تكون هذه التصنيفات او الارقام هي بمثابة كوارث مدمرة للمجتمعات والدليل على ذلك العملية السياسية في العراق دمرت المجتمع العراقي الى نازحين ومهجرين ومهاجرين ومغيبين منهم احياء ومنهم اموات والتقسيم المجتمعي الذي يفيد الكتل السياسية لكسب جمهور بصورة عقائدية معقدة لحداً ما !!!
الرقم الاول هنا متى يكون رقم حقيقي هل بعمله النافع ام بعمله الضار ام بالتآمر ام بالتخاذل ام بالتخادم مع الجهة التي تعطي هذه الرقم القوي في الاسم والرسم والشكل والشرعية  الذي فقد شرعيته من الشعب لانه المشرع الحقيق لاية رقم او وزن ومن الممكن يكون التغيير هو من ينسف الرقم الاول كمفرقعة في ساحة حرب والمفرقعة ممكن ان تميت او تصيب بجروح بالغة وهنا يأتي التقاعد الذي يكون هو سن اليأس ، 
وهنا سوف يفتح المزاد العلني بالرقم الواحد :-- 
وتحت  تهديد  السلاح  المنفلت  ،،
سوف  تكون  الارقام منفلتة  ،، 
والكراسي  منفلتة ،،