رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محافظ البصرة يهدي لوحة فنية تمثل أهوار العراق إلى البابا فرنسيس

نشر
جانب من اهداء اللوحة
جانب من اهداء اللوحة الفنية

أهدى محافظ البصرة بالعراق أسعد العيداني، اليوم الأربعاء، لوحة فنية تمثل أهوار العراق إلى قداسة البابا فرنسيس.

وقال العيداني، "إجرينا زيارة لقداسة البابا فرنسيس وحضرنا القداس بالكامل، حيث حرصت على تقديم لوحة تمثل أهوار العراق إلى قداسة البابا".

وأضاف "اللوحة ترمز إلى مساكن أهلنا في الأهوار والمشحوف، وشرحت لقداسة البابا بأن هذه أول حضارة حدث على الأرض وعرفتها البشرية".

ووصل محافظ البصرة اسعد العيداني مع وفد رسمي من الطائفة المسيحية إلى روما لمناقشة أوضاع الطائفة المسيحية.

أخبار أخرى..

عزى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، بذكرى استشهاد والده السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه.

وقال الصدر في تغريدة، "عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب العظيم بأبينا الحبيب الصدر الولي الناطق بالحق ونجليه الحبيبين اللذين ذادا عن أبيهما فجزاهما الله خير الجزاء".

وأضاف "أوجه شكراً لكل المحبين والمخلصين الذين سطروا أروع معاني الطاعة، فإن دلَّ على شيء فإنه يدل على حبهم لنا وحبي لهم".

ودعا الصدر محبيه إلى "مقاطعة كل الفاسدين والمفسدين وذوي العقائد المنحرفة، وتوحيد صفوفهم لأجل الإصلاح الذي سار عليه السيد الوالد قدس الله سره".

أخبار أخرى..

قدم رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم الأربعاء ، التعازي بذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه.

وقال رشيد في بيان، "نستذكر اليوم مسيرة التضحية والعطاء ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر، ونجليه الكريمين في تحديهم وجهادهم البطولي ضد الطغيان الدكتاتوري".

وأضاف "من هذه الذكرى نستلهم معاني التفاني واستنهاض الهمم والتآزر لخدمة أبناء شعبنا وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والرفاه لمواطنينا".

وتابع "عزاؤنا لأبناء شعبنا وآل الصدر الكرام وللماضين على نهجهم الخالد، والرحمة للشهداء".

أخبار أخرى..

قدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، تعازيه إلى السيد مقتدى الصدر وجميع آل الصدر ومحبيهم وأتباعهم، بذكرى  استشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه. 

وقال السوداني، في بيان،: "بقلوبٍ مفجوعة، وأرواحٍ   يملؤها الأسى، نستعيد ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر، ونجليه، اللذين استُشهدا على درب النبيّين والشهداء والصدّيقين والصالحين، وحسُنَ أولئك رفيقا".

وأضاف، أن "النظام الدكتاتوريّ المُباد أرتكب جريمته البشعة والخارجة عن كلّ الأعراف والتقاليد، حين استهدف رمزًا دينيًّا كبيرًا ومهمًّا، ليضربَ بهذا مثلاً على السلوك الإجرامي البغيض الذي تجاوز به كلّ الحدود والشرائع السماوية"، مشيراً إلى، أن "السيد الشهيد الصدر كان مثالَ المرجع الرافض للظلم والطغيان، صدحَ بصوته عالياً في التصدّي للدكتاتورية، خلال تلك الحقبة المظلمة من تاريخ العراق".

واختتم بالقول: "نجدّد عزاءَنا ومواساتِنا لسماحة السيد مقتدى الصدر، وإلى جميع آل الصدر الكرام ومحبي وأتباع السيد الشهيد الصدر، بهذه الذكرى الأليمة".