رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استمرار القتال في السودان رغم إقرار الهدنة

نشر
الأمصار

تواصل القتال في السودان مساء أمس الاثنين بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تجديد الهدنة بين الطرفين.

وقال صحفي محلي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن قوات الدعم السريع شنت هجوما استهدفت به قاعدة جوية عسكرية شمال العاصمة الخرطوم بعد فترة قصيرة من بدء سريان الهدنة.

ووفقا لتقارير إعلامية، وقعت هجمات جوية وأخرى بالمدفعية خلال الليل، في العاصمة وحولها.

وبدا الوضع هادئا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.

ووقع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلال محادثات في جدة بالسعودية، يوم السبت الماضي، اتفاق هدنة إنسانية يستمر سبعة أيام، يدخل حيز التنفيذ بعد 48 ساعة من التوقيع.

وبدأت الهدنة بالفعل الساعة التاسعة وخمسة وأربعين دقيقة بالتوقيت المحلي (1945 بتوقيت جرينتش) أمس الاثنين.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الأمريكية أنها ستقدم للسودان والدول المجاورة لها مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 245 مليون دولار (227 مليون يورو).

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "من خلال هذا التمويل، يمكن لشركائنا فى الأعمال الإنسانية التعامل مع الاحتياجات الجديدة الناشئة عن الصراع الحالي، الذي شرد قرابة 840 ألف شخص داخل البلاد وأجبر 250 ألف آخرين على الهروب منذ الخامس عشر من أبريل الماضي".

أخبار أخرى..

الصين تحث الأطراف بالسودان على سرعة وقف القتال

حث داي بينغ نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، الأطراف السودانية إلى وقف القتال بينهما على وجه السرعة.

وقال داي بينغ في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في السودان: "بصفتنا صديقا وشريكا جيدا للسودان، نأمل بصدق أن يعطي طرفا النزاع الأولوية للسلام في السودان ورفاه شعبه، ووقف القتال في أقرب وقت ممكن، وحل الخلافات من خلال الحوار والمفاوضات".

وأكد المبعوث الصيني أن المهمة الملحة بعد توقيع طرفي النزاع على اتفاق وقف إطلاق نار قصير الأمد وترتيب إنساني في جدة يوم السبت الماضي، هي ضمان تنفيذ الالتزامات بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وتوفير الضمانات الأمنية وتسهيل المساعدة الإنسانية والإجلاء.

كما دعا مبعوث الصين الأمم المتحدة والشركاء الدوليين على دعم المنظمات الإقليمية والتعاون معها بهدف توفير الوقت والمساحة اللازمين للوساطة الإقليمية، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف المساعدات للسودان للتخفيف من الآثار غير المباشرة على المنطقة.