رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير التجارة البريطانية في زيارة خليجية

نشر
الأمصار

 بدأت المحادثات التجارية بين بريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي - التي تضم أعضاؤها أيضاً البحرين والكويت وعمان - العام الماضي وكانت هناك 3 جولات حتى الآن.

ومن المقرر أن تزور وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية كيمي بادنوش دولة قطر، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع في إطار جهودها للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الدول الست في مجلس التعاون الخليجي؛ وفق "رويترز".

وقالت وزير الأعمال إن دول مجلس التعاون الخليجي تُمثل فرصة هائلة للشركات البريطانية، سواء كانت تبيع منتجات الأطعمة والمشروبات البريطانية في أسواق جديدة، أو تقدم مستهلكين جدداً لقطاعات التجارة الرقمية والطاقة المتجددة المزدهرة في المملكة المتحدة.

يُشار إلى أن وزيرة الأعمال والتجارة سوف تُلقي كلمة يوم الثلاثاء أمام منتدى قطر الاقتصادي، وذلك في إطار رحلة تستغرق 5 أيام تلتقي خلالها أيضاً بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، ووزراء في قطر والسعودية والإمارات.

صدرت بريطانيا خلال العام الماضي خدمات وسلعاً إلى دول مجلس التعاون الخليجي الست بقيمة 36 مليار جنيه إسترليني (45 مليار دولار)، وبلغ إجمالي التجارة بين بريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي 61.3 مليار جنيه إسترليني؛ مما يجعل التكتل سابع أكبر تجارة لبريطانيا.

أخبار أخرى..

مجلس التعاون يهنئ الملك سلمان بإطلاق صاروخ فالكون 9 الفضائي

تقدم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، وإلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الشعب السعودي بمناسبة مشاركة رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني في إطلاق صاروخ "فالكون" ومركبة "دراجون" يوم الأحد الموافق 21 مايو 2023م.

 

الرؤية السعودية المتطلعة إلى آفاق سنة 2030 

 

وذكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن هذا الإنجاز العلمي الطموح يضاف إلى سجل المملكة العربية السعودية المشرف، ضمن الرؤية السعودية المتطلعة إلى آفاق سنة 2030 والتي تتضمن برنامجا فضائيا رائدا.

وأكد الأمين العام، أن التقدم الذي تحققه دول المجلس في إطار برامجها في عالم الفضاء، يأتي بفضل الرعاية الكريمة وتوجيهاته السديدة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج في دعم الشباب الخليجي إيمانًا بقدراتهم في تحقيق الأهداف الكبرى للرؤى التنموية الخليجية وتعاونها وتكاملها في مختلف المجالات.