رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رائدا الفضاء السعوديان يستعدان الليلة للإقلاع إلى الفضاء في مهمة تاريخية

نشر
رائدا الفضاء السعوديان
رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني

يستعد رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني للانطلاق في المهمة الفضائية التاريخية، الليلة، حيث توجها لمركبة الإطلاق المرتقب بعد ساعات قليلة رفقة اثنين آخرين من رواد الفضاء الأمريكان.  

رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني
 

وأعلنت وكالة ناسا وسبيس إكس وأكسيوم سبيس والهيئة السعودية للفضاء، استكمال الاستعدادات لمهمة الفضاء AX-2 بموعدها، فيما التقى رائدا الفضاء السعوديان علي وريانة أهاليهما قبل الانتقال لمركبة الإطلاق.

وحسب وكالة الأنباء السعودية، أكدت وكالة ناسا، وشركة سبيس إكس، وشركة أكسيوم سبيس، والهيئة السعودية للفضاء، خلال مؤتمر صحفي في مدينة أورلاندو، بولاية فلوريدا الأمريكية فجر اليوم، استكمال الاستعدادات لمهمة الفضاءAX-2 بموعدها المقرر الليلة، مع مراعاة الأحوال الجوية المواتية للانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، على متن المركبة الفضائية "دراجون 2"، التي تحمل على متنها أربعة رواد فضاء هم: ريانة برناوي، أول رائدة فضاء سعودية وعربية، وعلي القرني، أول رائد فضاء سعودي يتجه للمحطة الدولية، والأمريكيان بيجي ويتسون، وجون شوفنر، لإجراء 14 تجربة بحثية علمية رائدة في الجاذبية الصغرى.

برنامج السعودية لرواد الفضاء


وتم التأكيد على الجاهزية التامة لطاقم المهمة الفضائية، وأنه سيتم إطلاق الرحلة في الموعد المحدد من قاعدة كيب كنافيرال، بمركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في ولاية فلوريدا، وفقا للوكالة.

ويذكر أن رحلة رائدي الفضاء السعوديين تأتي ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء، الذي يهدف لتأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية، والمشاركة في إجراء التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهام المستقبلية المتعلقة بقطاع الفضاء.

أخبار أخرى..

إطلاق اسم «الرواق السعودي» على مبنى توسعة المطاف بالمسجد الحرام

أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم الأحد، عن إطلاق تسمية "الرواق السعودي" على مبنى مشروع توسعة المطاف بالمسجد الحرام.

وقال السديس - وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس" - إن "الرواق السعودي" الذي يتضمن مشروع توسعة المطاف خلف الرواق العباسي، ويحيط به وبصحن الكعبة المشرفة، أتى حين أمر الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز، الحاجة إلى بناء توسعة للمسجد الحرام لاستيعاب أعداد الحجاج المتزايدة، وبدأ العمل عليه في عهد الملك سعود عام 1955، واستمر بناء الرواق في عهد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد، ليستكمل تطويره في عهد الملك فهد والملك عبدالله، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وأضاف السديس أن الرواق السعودي يحيط بالرواق العباسي ليكون مكملًا له مع تميزه بمساحة أوسع لم يشهدها المسجد الحرام من قبل، حيث يتكون من 4 أدوار وهي الدور الأرضي، والدور الأول والدور الثاني "الميزانين"، والسطح وأصبحت الطاقة الاستيعابية للرواق السعودي 287 ألف مصلٍ، و107 آلاف طائف في الساعة بالرواق وصحن المطاف.

وأشار الرئيس العام لشؤون الحرمين إلى أن الرواق السعودي يوفر مساحات أوسع للطائفين والمصلين وفق معايير هندسية عالية الجودة والدقة، كما يمتاز بتوافر جميع الخدمات التقنية والخدمية وأنظمة الصوت والإنارة، التي تسهم في تهيئة البيئة الإيمانية الخاشعة لضيوف الرحمن.

وفي السياق ذاته، دشن الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، المعرض المصاحب لإطلاق "الرواق السعودي"، والذي أقامته وكالة المعارض والمتاحف، بالمسجد الحرام للتعريف بمراحل عمارة وتشييد المسجد الحرام.

وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون المعارض والمتاحف المهندس ماهر الزهراني أن المعرض يستعرض جهود المملكة في المشاريع التطويرية بالحرمين الشريفين، والخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين.