رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ميقاتي يثمن قرار البحرين باستئناف التمثيل الدبلوماسي مع لبنان

نشر
الأمصار

رحب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، بقرار مملكة البحرين استئناف التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفراء مع لبنان.

وقال ميقاتي، في بيان صحفي، إن بلاده تثمن هذا القرار وترحب به في سياق علاقات الأخوة بين البلدين.

ووجه ميقاتي باسم لبنان الشكر للدول الشقيقة وخاصة أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي على إتاحةِ فرصِ عملٍ للبنانيين على أراضيها، وضمن مؤسساتها الخاصة والعامة، متمنيا عودة سريعة لجميع الأخوة العرب إلى لبنان.

وكان رئيس الحكومة قد تشاور مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب وتوافقا على أهمية تلقف هذه البادرة والبناء عليها من أجل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والبحرين.

 

البرلمان العربي يستنكر اقتحام سكن رئيس المكتب العسكري لسفارة الكويت بالخرطوم

 

أعلنت البحرين، استئناف التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفراء مع لبنان.

ووفقًا لوكالة الأنباء البحرينية “بنا”، قالت وزارة الخارجية إنه تنفيذًا لتوجيهات القيادة قررت مملكة البحرين استئناف التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفراء مع الجمهورية اللبنانية الشقيقة.

يأتي ذلك تعزيزًا للعلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين والاحترام المتبادل، ووفقًا لمبادئ ميثاق جامعة الدول العربية، وأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961م.

وفي سياق آخر، أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن إدانة المملكة واستنكارها لقيام إحدى المجموعات المسلحة باقتحام وتخريب مبنى سفارة قطر في العاصمة السودانية الخرطوم.

ووف الأمر بأنه انتهاك خطير للمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم الاعتداء على حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية.

 

وجددت وزارة الخارجية تأكيد موقف البحرين الثابت بشأن ضرورة وقف العنف والتخريب في جمهورية السودان الشقيقة، وتوفير الحماية الكاملة لمقار البعثات الدبلوماسية والمنشآت المدنية، وتعقب الجناة ومعاقبتهم، داعية الأطراف السودانية كافة إلى التهدئة وتغليب الحكمة والمصلحة الوطنية العليا، والعودة إلى مسار الحوار والتفاوض السلمي لحل الأزمة الراهنة، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق في الأمن والسلام والرخاء.

أخبار أخرى..

ملك البحرين يعلن استضافة بلاده للقمة العربية القادمة

رحب ملك البحرين الملك حمد بن خليفة ، أشد الترحيب، بالمساعي العربية الجادة التي  فيها بوادر مبشرة لبلورة نظام إقليمي متجدد ومتوازن، والمتمثلة في: استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية، واستمرار الهدنة الإنسانية في اليمن والجهود الجادة لحل أزمتها، والعود الحميد للشقيقة سوريا إلى بيت العرب الكبير.

كما أكد على ضرورة وقف الاشتباكات المسلحة في السودان وعودة أمنه واستقراره وحفظ حقوقه المشروعة إلى جانب حقوق الشقيقة مصر في مياه النيل، وبالعمل على استكمال مسيرة السلام للوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية، وهو حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.