رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولي العهد السعودي يصدر قرارًا عاجلًا بشأن خدمة العلم والابتكار.. تفاصيل

نشر
الأمصار

كشفت حرم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة مركز اكتشاف العلوم والابتكار "عِلمي"، عن خُططها لاطلاق مركز "عِلمي" المُزمع افتتاحه في 2025 ليكون مركزاً غير ربحي في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية بالرياض.

وقالت الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز، رئيسة مجلس إدارة "عِلمي" :" يأتي مركز عِلمي لاكتشاف العلوم والابتكار ليكون حاضنةً وطنيةً ومنارةً للمعرفة والإبداع للجيل السعودي الواعد، لذلك؛ تتمثل رؤيتنا في تقديم مركزٍ مُلهمٍ يُغذي شغف المعرفة بالعلوم والتقنية وباستهدافٍ يشمل الأفراد من جميع القدرات؛ ويسعى عِلمي إلى تمكين الجيل القادم من المفكرين والمبتكرين لتلبية تطلعات مستقبلنا المشرق".

ويتمتع مركز اكتشاف العلوم والابتكار "عِلمي" بتصاميم عمرانية فريدة ومُستدامة، ومستوحاة من بيئة وطبيعة المملكة؛ ليُشجّع الأجيال الناشئة على الإبداع، وطرح الأسئلة، والنظر في التحديات التي تواجه البشرية، والعمل على الابتكار من أجل مستقبل أكثر إشراقًا، بما يتناسب مع القدرات المتفاوتة للأفراد الذين سيتمتعون بالمرافق المتنوعة في بيئة ممتعة ومُحفزة للزوار والمستفيدين.

وترتكز برامج مركز "عِلمي" لاكتشاف العلوم والابتكار على منهجية STREAM (العلوم والتقنية والقراءة والهندسة والفنون والرياضيات)، التي تتميّز بتقديم رحلة تفاعلية وطيفٍ واسعٍ من المعارض التي تُسلّط الضوء على موضوعات متنوعة مثل الفضاء، والنظم البيئية، والذكاء الاصطناعي، وربطها بالحياة اليومية.

أخبار أخرى….

"قمة جدة" تدعو إلى إعفاء الصومال من ديونه

وجهت القمة العربية بجدة، الدعوة إلى الدول الأعضاء في الجامعة العربية الى إعفاء الديون المترتبة على جمهورية الصومال الفيدرالية لديها دعماً لاقتصاد البلاد وتمكيناً لها من الاستفادة من مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون.

جاء ذلك في قرار بشأن دعم جمهورية الصومال الفيدرالية للقمة العربية التي اختتمت اليوم الجمعة، أعمال دورتها الـ32 والتي استضافتها المملكة العربية السعودية.

 

 

وأكد القادة العرب في ختام القمة، دعم أمن واستقرار ووحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه، ودعم الحكومة الصومالية في جهودها للحفاظ على السيادة الصومالية براً وبحراً وجواً.

كما أكد القادة العرب دعم الجهود والإجراءات المختلفة التي اتخذتها الحكومة الصومالية في حربها الشاملة ضد الإرهاب لا سيما حركة الشباب بهدف القضاء عليهم.

وأشادوا بالجيش الوطني الصومالي ومشاركة كافة أطياف الشعب الصومالي في هذه الحرب واستعادة وتحرير المناطق التي كانت تحت سيطرة حركة الشباب.

ودعا القادة العرب الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المادي والفني لدعم قدرات المؤسسات الحكومية الاستكمال عملية بناء الدولة والسلام والأمن والاستقرار.

وأكدوا على أهمية تنفيذ قرار مجلس الجامعة على مستوى القمة في الجزائر الصادر بتاريخ 2022/11/29 بشأن دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة كارثة الجفاف وآثارها الغذائية الخطيرة على الشعب الصومالي" عبر دعوة الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة والمجالس الوزارية وصناديق التمويل العربية إلى وضع سياسات وخطط عربية شاملة ومتكاملة تشمل الاستثمار في القطاعات الإنتاجية الصومالية (الثروات الحيوانية والسمكية والزراعية).