رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع ضحايا فيضانات إيطاليا إلى 14 قتيلاً

نشر
الأمصار

تزايدت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مقاطعة إميليا رومانيا في إيطاليا إلى 14 قتيلًا، فيما حثت السلطات الايطالية المواطنين في المنطقة على تقليل تحركاتهم لاسيما مع استمرار حالة التقلبات الجوية.

 

واضطر أكثر من عشرة آلاف شخص إلى مغادرة منازلهم. ومن بين الضحايا، زوجان جرفتهما المياه أثناء تفقّد مروجهما.

 

وتمّ العثور على جثة المرأة البالغة 60 عامًا على شاطئ على بعد 20 كيلومتراً، وفقاً لتقارير إعلامية. وتعد مقاطعة إميليا رومانيا الأكثر تضررا من الفيضانات، حيث غمرت المياه مناطق زراعية ضخمة ودمرت حقول الحبوب، كما جرفت الفيضانات الموحلة قرى بأكملها. وتعد مقاطعة إميليا رومانيا إحدى أغنى مناطق إيطاليا، وسبق أن تعرضت لأمطار غزيرة قبل أسبوعين فقط، وأسفرت عن مصرع شخصين، وفق التقديرات الرسمية.

 

وتشهد إيطاليا خلال الشهر الجارى، موجة من الطقس السيئ والممطر، لكن فيضاناً حقيقياً ضرب إميليا رومانيا في الأيام القليلة الماضية، حيث غمرت المياه مناطق زراعية ضخمة ودمّرت حقول الحبوب وأسواق البساتين وعلف الماشية. كما جرفت الفيضانات الموحلة قرى بأكملها، فيما انهارت جسور و400 طريق.

 

وتصل الأضرار في قطاع الفاكهة وحده إلى 1.2 مليار يورو، وفقاً لاتحاد الزراعة «كولديريتى». وقال الاتحاد الخميس إن «خمسة آلاف مزرعة باتت غارقة في المياه»، مشيراً إلى «مشاتل وحظائر غرقت بحيواناتها، إضافة إلى عشرات آلاف الهكتارات من الكروم، وأخرى مزروعة بالكيوى والتفاح والخضراوات والحبوب».

 

وانضمّت القوات المسلّحة الإيطالية وخفر السواحل إلى جهود الطوارئ، ونُشرت مروحيات وقوارب مطاطية للوصول إلى المنازل المحاصرة بالمياه. وظل 26 ألف شخص بدون كهرباء أمس الأول، فيما تعهدت رئيسة وزراء إيطاليا، جيورجيا ميلونى، بدعم مقاطعة إميليا رومانيا بعد الفيضانات التي اجتاحتها والناجمة عن موجة جديدة من الطقس القاسى.

 

 

اقرأ أيضًا..

قبيل جولة الإعادة.. أردوغان يشيد بـ"العلاقة الخاصة ببوتين"


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه بلاده تملك علاقة "خاصة ومتنامية" مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الرغم من الضغوط المتزايدة على أنقرة من جهة الغرب لتشديد العقوبات على موسكو.

 أردوغان يشيد بـ"العلاقة الخاصة ببوتين"

وجاءت تصريحات أردوغان في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية، في وقت حساس للغاية قبيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية المقررة في 28 مايو الجاري.

ومن المقرر أن تحدد جولة الإعادة ما إذا كان أردوغان سيدخل العقد الثالث في السلطة في بلاده أم سيخسرها لصالح مرشح المعارضة، كمال كليجدار أوغلو.

 

و أكد أردوغان على سياسته المتمثلة في التقارب "المتوازن" مع روسيا، مهاجما منافسه كليجدار أوغلو الذي يتحفظ على هذا النهج.