رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ترحيب عربي باستضافة المغرب للاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد

نشر
المغرب
المغرب

رحبت القمة العربية باستضافة المملكة المغربية للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2023 بمدينة مراكش.

وخلال القمة العربية بجدة، اليوم، أعربت القمة عن دعم القادة العرب لجهود المملكة في إنجاح هذه التظاهرة الدولية، وحثت الدول العربية والجهات المعنية بها على المشاركة بفعالية في تلك الاجتماعات.

وجدير بالذكر، أن الإجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين تعتبر الموعد السنوي البارز للقطاع المالي الدولي، إذ يجمع نحو 14000 من الوجوه البارزة في هذا المجال، وتحديدا وزراء المالية وولاة ومحافظي وحكام البنوك المركزية للبلدان الأعضاء في هاتين المؤسستين البالغ عددها 189 بلدا ، إضافة إلى ممثلي القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والوسطين الأكاديمي والإعلامي.

هذا ويعد اختيار المغرب للإجتماعات السنوية في العام 2023، لي عزز سمعة المملكة كوجهة مفضلة لعقد المؤتمرات الدولية الضخمة، كما أن إختيار مراكش ي كر س سمعتها كمدينة دولية منفتحة على العالم.


أخبار أخرى…

المغرب يستقبل ما يفوق 21 % من الصادرات التونسية

يتصدر المغرب قائمة أكثر الدول استيرادا للثمور من تونس، خلال الأشهر السبعة الأولى من الموسم الفلاحي 2021-2022. 

وبحسب معطيات صادرة عن المرصد التونسي للفلاحة، فقد بلغت حصة المغرب من كميات الثمور التي صدرت تونس خلال الفترة المذكورة 21,3%، فيما بلغت حصة إيطاليا 7,3%، وحصة فرنسا 6,9%.

وبلغ مجموع صادرات تونس من الثمور منذ سبتمبر 2022، إلى حدود أبريل 2023، 100,1 ألف طن، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 4% مقانة مع الفترة بين شتنبر 2021 و أبريل 2022.

 

أخبار أخرى…

المغرب يدين تجنيد الأطفال بمخيمات اللاجئين

أدان المغرب أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، بأديس أبابا، أي استغلال للاجئين وتجنيد الأطفال بمخيمات اللاجئين في المليشيات المسلحة.

وقال السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، إن المملكة المغربية تدين بشدة أي استغلال للاجئين وتجنيد الأطفال بمخيمات اللاجئين في الميليشيات المسلحة.

وشدد عروشي، في كلمة خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الخميس، حول العمل الإنساني في إفريقيا، على أن عمليات تسجيل وتوثيق اللاجئين تشكل أداة أساسية لضمان حمايتهم.
وأبرز الدبلوماسي المغربي أن الأمر يتعلق بضمان حماية هذه الفئة الهشة من أي استغلال من قبل بعض الأطراف، التي توظف اللاجئين تحت ذريعة تقديم المساعدة لهم، لخدمة أجندتها الضيقة والخبيثة، وتختلس المساعدات الإنسانية الموجهة إليهم.