رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمير رشيد يصل إلى جدة لترؤس وفد المغرب في القمة العربية

نشر
الأمصار

وصل الأمير رشيد بن الحسن إلى مدينة جدة بالسعودية، لترؤس وفد المغرب في القمة العربية الـ32 المقررة اليوم. وفق قناة الإخبارية السعودية.

وكان في استقبال الأمير رشيد لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية العراقية عبدالعزيز بن خالد الشمري.
تأتي القمة في ظل متغيرات جيوسياسية بالمنطقة العربية، وفى مساعٍ من قادة دول المنطقة إلى تصفير المشاكل وحل الأزمات الداخلية ابتداء من القضية الفلسطينية مروراً بالملف السوري والأزمة السودانية وباقى الملفات كاليمن وليبيا ولبنان.

أخبار أخرى…

وزراء خارجية المغرب ومصر والسعودية والبحرين والأردن يناقشون في جدة التطورات الدولية

اجتمع وزراء خارجية مصر والسعودية والبحرين والمغرب والأردن، على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية في جدة، وذلك في إطار التشاور المستمر لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية، بما فيها تطور الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران المبرم في مارس الماضي.

وخلال الاجتماع، تبادل الوزراء، وجهات النظر والرؤى في إطار العمل على الحفاظ على المصالح العربية المشتركة، كما اتفقوا على استمرار التشاور في إطار الصيغة التي اجتمعوا عليها، بما يضمن التنسيق المشترك من أجل مراعاة المصالح العليا المشتركة.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة قد أجرى مباحثات مكثفة مع عدد من نظرائه العرب.

وفي سياق أخر، أشادت مجلة “The Chemical engineer” بمستوى الشراكة البريطانية - المغربية في مجال الطاقات المتجددة، معتبرة أن مشروع “الكابل البحري” نموذج متميز للتعاون التجاري بين البلدين.

وبحسب ما ذكرته المجلة فأن المشروع الثنائي سيزود منازل المملكة المتحدة بالطاقة الكهربائية المطلوبة، اعتباراً لتحدي الطاقة المطروح على أوروبا في ظل تداعيات الأزمة الأوكرانية.

وأضافت أن مشروع “الكابل البحري” سيوفر ثمانية في المائة من الطاقة الكهربائية الإجمالية للمملكة المتحدة، بقيمة مالية تصل إلى 30 مليون جنيه إسترليني (37.5 مليون دولار أمريكي).

وذكرت أن شركة “xlinks” ستشيد أربعة خطوط كهربائية ذات توتر عال بطول 3800 كيلومتر، انطلاقا من الصحراء المغربية في اتجاه أراضي المملكة المتحدة، ولفت إلى أن “الكابلات البحرية” ستمرّ عبر فرنسا وإسبانيا والبرتغال، مؤكدا أن المشروع الطموح يراهن على الطاقة الشمسية والريحية لاستمراره، خاصة أن للمغرب إمكانات طاقية متجددة في هذا الإطار.