رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زيلينسكي يغادر جدة فور إنهاء كلمته في القمة العربية

نشر
الأمصار

غادر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القمة العربية الـ32 "قمة جدة" بمجرد إنهاء كلمته.

وانصرف زيلينسكي بشكل عاجل فور إنهاء كلمته خلال القمة العربية المنعقدة في جدة.

ووجه الرئيس الأوكراني الشكر للقادة العرب على مواقفهم الدولية التي اتخذوها تجاه أوكراني، متابعًا أن الشعب الأوكراني هو شعب السلام الحقيقي، حيث انفتحت أوكرانيا على شعب السعودية والإمارات والعمان والكويت، معقبًا: “وانفتحنا على بعضنا البعض".

وقال زيلينسكي في بداية القمة، أن أوكرانيا لم تختار طريق الحرب وأنما فرض عليها السير في هذا الطريق.

وأكد زيلينسكي أن دولته لن تخضع لي دولة أجنبية أو مستعمرين وأن هدفه هو حماية الشعب الأوكراني.

وأوضح زيلينسكي أن روسيا مازالت تواصل سياسة الأبتزاز النووي في أوكرانيا.

زيلينسكي يغرد من السعودية

وفي وقت سابق، غرد الرئيس الأوكراني زيلينسكي، بمجرد وصوله السعودية عبر تويتر، قائلًا إنه بدأ: "أول زيارة على الإطلاق إلى المملكة العربية السعودية لتعزيز العلاقات الثنائية وعلاقات أوكرانيا مع العالم العربي".

وأكد الرئيس الأوكراني أن "المملكة العربية السعودية تلعب دورا مهما لعودة شعبنا وإحلال السلام وتعاون الطاقة. ونحن على استعداد لنقل تعاوننا إلى مستوى جديد".

وتابع :" أولوية زيارتي لجدة ستكون مناقشة صيغة للسلام ".

وأضاف أنه سيلتقي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في جدة.

 

وكان وصل زيلينسكي على متن طائرة حكومية فرنسية، ومن المقرر أيضا أن يحضر قمة زعماء مجموعة السبع في مدينة هيروشيما اليابانية في نهاية هذا الأسبوع، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.

وتعقد قمة جدة في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، مما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.

وتكمن أهمية القمة في كونها تُعقد في ظل مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم، ودعم قيادة المملكة للجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، ومن ذلك الاتفاق الذي وقعته المملكة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستئناف العلاقات بين البلدين برعاية جمهورية الصين الشعبية والجهود والمبادرات القائمة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمات في السودان وسوريا واليمن.

كما تدعم القمة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدتها وأمنها واستقرارها، ويعيدها إلى محيطها العربي، وقد أثمرت هذه الجهود في زيادة الوعي بأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سوريا، حيث تبنى وزراء الخارجية العرب قرار عودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية، بعد غياب دام 12 عامًا، كما قررت المملكة استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في الجمهورية العربية السورية.