رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد التغييرات العسكرية.. أسرار معارك الجيش السودانى والدعم السريع الأخيرة

نشر
الأمصار

تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش السودانى والدعم السريع المتمردة صباح اليوم بكل انحاء العاصمة وسمع دوى انفجارات واسلحة ثقيلة باحياء شرق النيل والخرطوم وبحرى الكدرو واجزاء متعددة بالعاصمة ولازالت المعارك مستمرة وسط مخاوف وسط المواطنين

أعلنت القوات المسلحة السودانية، الثلاثاء، عن بسيط سيطرتها على منطقتي السجانة وأبوحمامة ضمن محلية الخرطوم.

وأعلن الجيش السوداني حول معارك  الجيش السودانى والدعم السريع  في بيان، أن أشاوش متحرك الشمال من قواتكم المسلحة يصدون هجوم يائس لمليشيا الدعم السريع بمعسكر الكدور ويكبدونها خسائر في الأرواح وإستلام عدد من العربات

وأوضح الجيش السوداني عن إشتباكات  الجيش السودانى والدعم السريع  قائلاً “كل تحركات المتمردين داخل وخارج العاصمة جارٍ رصدها قواتكم المسلحة في كامل الجاهزية والعزم لإحباط نوايا العدو ومخططاته الخبيثة”.


 

أعلنت نقابة أطباء السودان، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 822 شخصا، منذ بدء الاشتباكات بين  الجيش السودانى والدعم السريع  منتصف أبريل الماضي.

وقالت النقابة الطبية في بيان نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن استمرار الاشتباكات أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا بالعاصمة الخرطوم وعدد من الولايات.

وأضاف البيان حول معارك  الجيش السودانى والدعم السريع : «ارتفع عدد الوفيات بين المدنيين منذ بداية الاشتباكات إلى 822 حالة وفاة و3 آلاف و215 إصابة».

وأشار إلى أن الوفيات والإصابات الجديدة التي تم حصرها شملت العاصمة الخرطوم ومدينة الأبيض (جنوب)، ومدينة الجنينة بولاية غرب دارفور (غرب).

وكانت آخر حصيلة أعلنتها النقابة الطبية، السبت، سجلت 530 قتيلا و2940 مصابا بين المدنيين.

ومنذ 15 أبريل الماضي، تشهد عدة ولايات بالسودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي».


 

أعلنت لجان أحياء بحري، عن اعتقال ثلاثة من أعضاء اللجان، بواسطة قوة من الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش.
وأضافت” اعتقلت قوةً من الإستخبارات العسكرية التابعة للجيش عدد ثلاثةَ أعضاء من لجان أحياء بحري وهم ( صدام جمعه / عامر عبود / مجاهد أنور )”.
وتابعت” تم اعتقالهم بصورة فردية من منازلهم وفق قائمة مرصوده للاعتقالات واقتيادهم إلى معسكر الذخيرة، وتأكد لنا وجودهم داخل غرفة الاستخبارات”.
وأكملت” لم نتحصل على معلوماتٍ أخرى تخصّ سلامتهم أو عن سبب اقتيادهم المجهول”.
وطالبت لجان أحياء بحري بالإفراج فورًا عن أعضاء لجان احياء بحري السابق ذكرهم، وبتوضيح ملابسات اعتقالهم ورد الاعتبار لهم.
وأردفت” نحمّل المسؤولية الكاملة للجيش والقوة التي اقتَادتهم، كما نؤكد أن استهداف المدنيين في هذه الحرب من كلا الجانبين مرفوض جملةً وتفصيلاً “.

قال اللواء معتصم عبد القادر، المحلل المختص في الشؤون العسكرية السودانية، إن التغيرات التي أجراها الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، في الشرطة وعلى مستوى المؤسسات تشير إلى بدء نهاية الأزمة وسيطرة الجيش على الحياة العسكرية والمدنية.

وأضاف، أن هناك اتجاها لتفتيت الوزارات وإحلال جديدة تقوم بأعمالها في خدمة المواطنين.

وأشار إلى محاولات ميلشيا الدعم السريع إرهاب المواطنين من خلال ارتداء ملابس مدنية ونهب الناس والمؤسسات، وقال: «نحن الآن أمام إجرام يستلزم عملا شرطيا».

ولفت إلى معاناة في إيصال الدعم للمستشفيات في العاصمة السودانية الخرطوم، فهناك أكثر من 20 مستشفى في الولاية تسيطر عليها قوات الدعم السريع وتتخذها كمخابئ.