رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صحيفة عمانية: على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال

نشر
الأمصار

أكدت صحيفة "الوطن" العمانية، أهمية اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء تحت عنوان "ذكرى النكبة.. متى سيحاسب الاحتلال على جرائمه؟" - إن استمرار تعطيل قرارات الشرعيَّة الدوليَّة، وصَمْتِ المُجتمع الدوليِّ المُطْبِق، سيظلَّ المُحفِّز الرئيس للاحتلال الإسرائيليِّ لمواصلة جرائمه، وسيظلُّ يعكس نهج المُجتمع الدوليِّ ومؤسَّساته، خصوصًا مجلس الأمن الدوليَّ، في التعامل مع القضيَّة الفلسطينيَّة، بازدواجيَّة المعايير وسياسة الكَيْل بمكيالَيْن، مقارنة مع الجهود الكبيرة التي يبذلها في مناطق أخرى ساخنة في العالم".

وأضافت "أنه رغم الرغبة الفلسطينيَّة في استرداد الحقوق، تظلُّ الحماية الدوليَّة التي انطلقت من وعد بلفور والتي منعت محاسبة الاحتلال على جرائمه، هي الأساس الذي يتَّكئ عليه الكيان الصهيونيُّ الذي لا يزال يمارس إجرامه وإرهابه ضدَّ أبناء فلسطين، حيث تأتي الذِّكرى السنويَّة للنَّكبة هذا العام في وضعٍ بالغ الخطورة، مع استمرار الكيان المحتل في نهجه الإجرامي، عَبْرَ شنِّ حربٍ إجراميَّة وإرهابيَّة ضدَّ الشَّعب الفلسطينيِّ الأعزل، عَبْرَ اقتحاماته اليوميَّة للمُدن والقرى والمخيَّمات في الضفَّة، خصوصًا في مدينة القدس المحتلَّة".

أخبار أخرى..

صحيفة عمانية: عودة سوريا للجامعة العربية خطوة نحو آفاقٍ من التعاون العربي


ذكرت صحيفة (الوطن) العمانية، اليوم الثلاثاء، أن العودة السورية للجامعة العربية خطوة ننطلق بها ومنها نحو آفاق من التعاون العربي، الذي يخلق موقفا عربيا واحدا يعطي ثقلا للعمل العربي، ويجعل القرار العربي مسموعا ليس فقط على الصعيد الإقليمي، بل سيتخطى ذلك إلى النطاق العالمي.

الجامعة العربية
 

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "سوريا تعيد الدور العربي لمكانته الصحيحة" - أن استعادة قلب العروبة النابض (سوريا) لمقعدها بجامعة الدول العربية بعد ما يزيد على 10 سنوات من تعليق عضويتها، تشكل مدخلا لتفعيل الدور العربي في الوصول لحل للأزمة السورية، وغيرها من الأزمات والقضايا العالقة الأخرى، فعودة دمشق للحضن العربي سيكون لها مردود كبير يصب في مصلحة كل الدول العربية، وفي مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوبها.

وأكدت أن ما تملكه دول المنطقة من قدرات ومقومات تجعل منها رقما صعبا ليس في صياغة مستقبلها فحسب، بل تملك القدرة على حماية مصالحها عالميا، إذا امتلكت الإرادة الوحدويَّة لتحقيق ذلك، فلم شمل العرب بالعودة السورية يعد انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك عبر منبر جامعة الدول العربية، الذي غاب عن المشهد في العقد الأخير نتيجة الانقسام والتشرذم، ما كان له انعكاس سلبي، أعاق باقي الملفات العربية المشتركة.