رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شيخ الأزهر يؤدي مناسك العمرة

نشر
الأمصار

أدى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف مناسك العمرة، ومن المنتظر أن يلتقي عددًا من المسئولين بالمملكة العربية السعودية خلال الساعات القادمة.

 

في سياق آخر، وجه مجلس الأمن، دعوة رسمية إلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، لإلقاء خطاب أمام جلسة رسمية رفيعة المستوى حول "أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز واستدامة السلام"، وذلك حسبما أفادت صحيفة المونيتور..

 

اقرأ أيضًا..

الإمام الطيب: الأزهر يُقدر جهود الإمارات لتعزيز السلام حول العالم


أعرب شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، عن تقدير الأزهر لكل ما تقوم به دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة من جهودٍ كبيرةٍ عالميًا وإقليميًا في تعزيز السلام والأخوة والتسامح، وخدمة الإسلام وقضايا الأمتين العربية والإسلامية. 

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين فضيلة الإمام الأكبر والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تبادلا خلاله التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، داعين الله أن يعيد المناسبات السعيدة والأعياد على الإنسانية بالخير واليُمن والبركات، وأن يُنعِمَ على أمتنا الإسلامية بالأمن والاستقرار والرخاء.

 

من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن زايد عن تقديره لما يقوم به شيخ الأزهر من جهودٍ لترسيخ قيم الأخوة الإنسانية والتعايش ودور الأزهر الشريف في خدمة الأمة، وتقديم علوم الدين الإسلامي للعالم في صورتها الصحيحة.

 

شيخ الأزهر: تشريعات الإسلام تستند جميعها إلى قواعد الأخلاق

 

صرح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، حول "المساواة فى الإسلام" قائلًا: علينا أن نكون على وعى بالخلفية الأخلاقية الرابضة وراء كل تشريع من تشريعات هذا الدين الحنيف، سواء منها ما تعلق بجانب العبادات أو المعاملات.

 

وأضاف أحمد الطيب خلال برنامج "الإمام الطيب" الذي يقدمه على القناة الأولى المصرية: أن أى تشريع من تشريعات هذا الدين الحنيف إنما يستند فى منبعه أو فى مآله إلى قاعدة أو أخرى من قواعد الأخلاق، وهناك أحاديث تدل دلالة قاطعة على تجذر البعد الخلقى وراء كل تشريع من تشريعات الإسلام سواء تعلق هذا التشريع بالعبادات أو المعامالات أو غيرهما.

 

 

تابع الطيب: "الأعجب من كل ذلك ما يلاحظ من أن اشتباك البعد الخلقى بالبعد التشريعى فى الإسلام لم يتوقف عند حدود المعاملات الإنسانية فقط، بل تعداه إلى اشتباك خلقى مماثل فيما يتعلق بمعاملة العجماوات والكائنات الضعيفة، فقد صح أن رجل غفر الله ما تقدم من ذنوبه وما تأخر بسبب رحمة حملته على أن يسقى كلبا كاد يموت من شدة العطش".