رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قيس سعيد: إخواننا فى فلسطين يُقتلون كل يوم

نشر
الأمصار

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، تضامن الدولة التونسية مع الشعب الفلسطيني الذي يقتل منه كل يوم شيوخ وشباب ونساء وأطفال وتهدم بيوتهم ولا أحد يتحدث.


جاء ذلك خلال تفقد الرئيس التونسي، مدينة أريانة، السبت، حيث اطلع على الوضع العام بالمدينة وأنصت إلى مشاكل المواطنين ومطالبهم.


وتطرق سعيد، في حديثه خلال زيارته إلى مسألة اتهام تونس بالسامية قائلا "يأتي علينا من يحرفون التاريخ ويُشوهون الحقائق ويتآمرون على الدولة، ويرغبون في ضرب السلم الأهلية، ثمّ يكيلوا الاتهامات للعواصم ويقولون نحن من نعادي السامية".


وتساءل : "هؤلاء في أيّ عصر يعيشون .. ولماذا فقدوا الذاكرة ولا يتفكرون أي شئ ..؟".


وتابع "هنا في هذا المكان (منطقة أريانة) كانت تقام خيام الجيش النازي، وكان اليهود يختبئون في هذا المبنى وهو بيت جدي ولم يمنعهم أحد".


واختتم الرئيس التونسي تصريحاته بالتأكيد على أن الله سينتصر للشعب الفلسطيني وستعود إلينا فلسطين كاملة.

 

الاتحاد العام يرفض تسليط عقوبات تأديبية ضد طلبة بدار المعلمين

وفي سياق منفصل، أعلن الاتحاد العام لطلبة تونس أن مجلس التأديب المنعقد بدار المعلمين العليا برئاسة مدير المؤسسة عمد إلى تسليط عقوبات تأديبية ضد طالبتين ومجموعة من الطلبة تراوحت بين الحرمان من الدورة الرئيسية و الطرد بسبب انخراطهمن مع عموم طلبة المعهد في الدفاع عن مكانة المؤسسة و جودة تكوينها و حقوق منظوريها.

وتبعا لذلك عبر المكتب التنفيذي للإتحاد العام لطلبة تونس عن مساندته للطلبة المسلطة ضدهم عقوبات تأديبية بسبب النضال من أجل مطالب مرتادي المؤسسة و عبرهم كل طلبة دار المعلمين العليا في نضالاتهم ضد الفساد و تخريب الجامعة العمومية .

 

كما رفض قرارات مجلس التأديب المنعقد بغرض تصفية كل نضال طلابي يختلف مع تصورات سلط الإشراف و مطالبة المجلس و جامعة تونس و وزارة الإشراف إلى التراجع عن هذه القرارات على حد قوله.

وطالب بحوار شامل بين مختلف الأطراف من أجل إيجاد حلول جذرية لأزمة المؤسسة و استعداده لتصعيد كل أشكال النضال دفاعا عن طلبة المؤسسة و يتبنى كل مطالبهم .

كما اعتبر ان هذا القرار يندرج ضمن مساعي السلطة لضرب و استهداف العمل النقابي المكفول في مختلف المعاهدات و المواثيق و القوانين و استهداف ممنهج لكل أشكال التنظم و النضال الجماعي لإنفاذ مشاريع السلطة الأحادية و اللاشعبية حسب نص البيان.