رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا توقع اتفاقيات مع شركات عالمية لإعادة إعمار طرابلس

نشر
الأمصار

أعلنت حكومة رئيس الوزراء الليبي، فتحي باشاغا، المعين من قبل مجلس النواب، توقيع اتفاقيات مع عدة شركات عالمية لتنفيذ مشاريع إعادة إعمار البنية التحتية في ليبيا، حيث تركز المشاريع على مجالات الطرق والمواصلات والمستشفيات والبنية التحتية الأخرى في جميع أنحاء البلاد.

 

وذكر موقع «ذا ليبيا أبديت» الإخبارى، أن وزير الاستثمار الليبى، على السعيدى، وقع اتفاقيات مع ممثلين عن ائتلاف شركة «بى إف آي» المحدودة (BFi) ومجموعة السكك الحديدية الصينية الدولية، وشركة (Arub) الهندسية العالمية، من أجل تنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية.

 

حضر التوقيع الذى أشرف عليه على القطرانى، نائب رئيس الوزراء، عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب، وعميد بلدية بنغازى صقر بوجوارى، إضافة إلى عدد من مدراء المكاتب ذات الاختصاص فى مجال الاستثمار والبنى التحتية. وتناول الاجتماع مع ممثلى الشركات المشار إليها آنفًا دراسة آلية تنفيذ المشاريع الاستثمارية وتحديد أولوياتها القابلة للتنفيذ فى مدينة بنغازى.

 

تأتى المشاريع المتفق عليها مع الشركات العالمية المذكورة آنفًا ضمن مبادرة «تنمية الوطن»، التى أطلقها «باشاغا»، فى أبريل الماضى، بهدف«تحسين نوعية الحياة للمواطنين فى جميع أنحاء البلاد».

 

على صعيد متصل، توقع السفير الإيطالى لدى ليبيا، جوزيبى بوتشينو، اكتمال أعمال إعمار مطار طرابلس الدولى خلال العام 2024، إذ أشاد خلال تفقده أعمال الإنشاءات بالمطار، أمس، بالتقدم الذى تم إحرازه على صعيد الأعمال التى بدأت فى فبراير الماضى. وقال إن المطار بمجرد اكتماله سيكون قادرا على خدمة أكثر من 6.5 مليون مسافر سنويا، وسيمثل جسرا لليبيا إلى البحر الأبيض المتوسط والعالم.

 

ويستهدف مشروع إعادة إعمار المطار بناء صالتين: إحداهما محلية والأخرى دولية مع جميع مرافق المطار، وتغطى كلتا الصالتين ما مجموعه نحو 30 ألف متر مربع، مع إمكانية استقبال نحو 6 ملايين مسافر سنويًا.

 

في وقت سابق، حذرت الصين من التدخلات الخارجية فى ليبيا باعتبارها السبب الرئيسى للأزمة التى طال أمدها. وقال مستشار البعثة الصينية الدائمة لدى الأمم المتحدة، سون تشى تشيانج، فى اجتماع مجلس الأمن حول ليبيا المتعلق بملف المحكمة الجنائية الدولية، مساء أمس الأول، إنه يتعين على المجتمع الدولى تقديم دعم بنّاء للاستقرار السياسى والمصالحة الوطنية والتنمية الاقتصادية فى ليبيا، وتجنب التأثير المعقد للحلول المفروضة من الخارج على الوضع فى ليبيا.