رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفير محمد حجازي: ما يحدث في السودان قاسٍ على مقدراته وممتلكاته

نشر
الاوضاع في السودان
الاوضاع في السودان

أشاد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، بإعلان جدة لتهدئة الأوضاع بالسودان، بتوقيع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات إلى اتفاقية أكثر شمولا للحفاظ على الشعب السوداني.

وأضاف السفير محمد حجازي في تصريحات تلفزيونية، أن ما حدث خلال الأسابيع الماضية في السودان كان قاسيا على مقدرات وممتلكات الشعب السوداني ويهدد باتساع دائرة النزاع الأمر الذي استدعي من مصر تأييد الجهود الدبلوماسية السعودية والأمريكية لحل الأزمة.

أتبع مساعد ووزير الخارجية الأسبق: نتمنى فتح أفق سياسي لاستعادة الوحدة الوطنية وإيقاف إطلاق النار من الجانبين، مناشدا جميع الأطراف بضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه من تعهدات.
وفي وقت سابق، وقّع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على اتفاق أولي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية لوقف القتال الذي تشهده البلاد.

وأكد الجيش وقوات الدعم السريع، ضرورة السماح بالمرور الآمن للعاملين في المجال الإنساني، كما اتفقا على أن مصالح وسلامة الشعب السوداني أولوية رئيسية، معلنين التزامهما بتسيير العمل الإنساني وتلبية احتياجات المدنيين.


أخبار أخرى….

الخارجية الليبية ترحب بإعلان جدة وتؤكد حرصها على عودة الاستقرار في السودان

رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الليبية، بإعلان جدة الموقع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، برعاية المملكة العربية السعودية.

وقالت الوزارة في بيان اليوم الجمعة، إن إعلان جدة يُمثل خطوة شجاعة من طرفي الأزمة للالتزام بحماية المدنيين في السودان، والاستعداد للقيام بخطوات لاحقة لتثبيت الاتفاق الذي يحظى بدعم الرباعية الدولية والآلية الثلاثية وجامعة الدول العربية الذين بذلوا جهوداً حثيثة لجمع الأشقاء السودانيين على طاولة الحوار والتفاوض.

وأكدت وزارة الخارجية حرصها على عودة الاستقرار في السودان الشقيق، وتشجيعها للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع الالتزام بتعهداتهما الواردة بإعلان جدة بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان.

واشارت إلى أن الروابط التاريخية والاجتماعية والعمق الاستراتيجي للسودان بالنسبة لدولة ليبيا كانت دافعاً رئيسياً في استجابة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش منذ الساعات الأولى للأزمة بالاتصال والتواصل مع نظيرها السوداني، وأطراف اللجنة الرباعية، ودول الجوار والدول العربية لأجل دعم جهود إيجاد حل سريع ونزع فتيل الحرب في السودان.

وأضافت أن جهود جميع الأطراف المعنية بالأزمة السودانية تكللت بهذا التوقيع الذي نرحب به و ندعمه بكل قوة، وندعو إلى تعزيزه بإجراءات إضافية خاصة في جانب مسار الاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة.

كما عبرت وزارة الخارجية عن شكرها وتقديرها العالي للجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لجمع الأطراف السودانية وحثها على اللجوء لطاولة المفاوضات، بدلاً عن مواصلة القتال الذي يُهدد وحدة السودان ويعرض حياة المدنيين للخطر.