رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوجبا على رأس قائمة يوفنتوس لمواجهة إشبيلية بالدوري الأوروبي

نشر
الأمصار

أعلن ماسيميليانو أليجري المدير الفني لفريق يوفنتوس، قائمة السيدة العجوز لمواجهة إشبيلية العاشرة مساء اليوم الخميس، في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة الدوري الأوروبي الموسم الجاري 2022-2023، على ملعب "إليانز ستاديوم".

شهدت قائمة يوفنتوس لمواجهة إشبيلية في الدوري الأوروبي اليوم، على 3 غيابات هي دي تشيليو، كايو خورخي، بريمر للإصابة.

وجاءت قائمة يوفنتوس كالتالي:

حراسة المرمى: تشيزني، بيرين، بنسوليو.

الدفاع:  دانيلو، ساندرو ، جاتي، بونوتشي، روجاني. 

الوسط: لوكاتيلي، بوجبا، كوادرادو، كوستيتش، ميريتي، باريديس، فاجيولي، رابيو.

الهجوم: كييزا، فلاهوفيتش، ميليك، كين، دي ماريا، سولي، إيلينج جونيور.

Image

صحيح أن يوفنتوس يلهث على الدوام خلف لقبه الثالث فقط في دوري الأبطال من دون توفيق، لكن عملاق تورينو يعتبر من أنجح الأندية على صعيد "يوروبا ليج" التي أحرز لقبها 3 مرات أيام كأس الاتحاد الأوروبي، بينها اثنان في التسعينات التي شهدت وصوله أيضًا مرة واحدة أخرى الى النهائي.

وأحرز يوفنتوس، لقبه الأول في المسابقة بصيغتها السابقة عام 1977 قبل أن يتوج بها عامي 1990، و1993، ويخسر نهائي 1995، ما جعله في المركز الثاني على لائحة أكثر الفرق نجاحًا في المسابقة مشاركة مع مواطنه إنتر وليفربول، والفريق الإسباني الآخر أتلتيكو مدريد.

ويرتدي الفوز بلقب المسابقة هذا الموسم أهمية كبرى بالنسبة لفريق المدرب ماسيمو أليجري؛ لأنه سيضمن بذلك مشاركته بدوري الأبطال في ظل الحديث عن توجه لحسم جزء من النقاط الـ15 التي استعادها في استئنافه للعقوبة المرتبطة بالتلاعب المالي.

يوفنتوس يستعيد توازنه:

باستعادته للنقاط الـ15 وبعد فوزين على التوالي في المرحلتين الماضيتين تزامنًا مع تعثر لاتسيو، بات يوفنتوس ثانيًا قبل 4 مراحل على نهاية الموسم لكن وضعه ليس محسومًا وقد يجد نفسه خارج مقاعد دوري الأبطال في حال حسم النقاط من رصيده، ما يجعله مصممًا على محاولة الفوز بلقب "يوروبا ليج".

لكن المهمة لن تكون سهلة بتاتاً، إذ يصطدم بإشبيلية "ملك" المسابقة من دون منازع في عصرها الحديث بعدما أحرز لقبها 6 مرات بين 2006، و2020.

وما يزيد من صعوبة يوفنتوس في مواجهته الثالثة مع النادي الأندلسي بعد الدور الأول لدوري الأبطال موسمي 2015-2016 (2-0 و0-1) و2016-2017 (0-0 و3-1)، أن أداء الفريق تحسن كثيرًا منذ تولي خوسيه لويس مينديليبار مهمة الاشراف عليه في مارس خلفاً لخورخي سامباولي، ما سمح له في شق طريقه الى منتصف الترتيب بعدما كان قريبًا من منطقة الخطر.