رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا توافق على الانسحاب من سوريا بشرط وحيد.. تفاصيل

نشر
الأمصار

قبل ساعات من بدء الاجتماع الرباعي المزمع عقده في العاصمة الروسية موسكو، بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران وسوريا، أعلنت تركيا موافقتها على شرط الأسد بالانسحاب من الأراضي السورية، وذلك مقابل تنفيذ مطلب وحيد يتعلق باتفاقية أضنة.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، خلال مشاركته في مقابلة تلفزيونية على شاشة قناة “سي إن إن التركية”، إن أنقرة لن تنسحب من سوريا قبل أن تصبح سوريا قادراً على إحياء وتنفيذ اتفاقية أضنة، مؤكداً أنه “لا يمكن اشتراط انسحاب قواتنا كخطوة أولى لتطبيع العلاقات”.

وأضاف تشاووش أوغلو أن تركيا من أكثر الدول دعماً لوحدة أراضي سوريا، وأن هذه القضية ذات أهمية حيوية بالنسبة لأنقرة.

ولفت إلى أنه يجب التعاون مع الأسد في قضايا مثل العودة الآمنة للسوريين إلى بلادهم، ومكافحة الإرهاب، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية.

وقال: “يمكن (سحب قواتنا من سوريا) في كان هناك استقرار دائم في البلاد ووصلت الإدارة السورية إلى القدرة على إعادة تنفيذ اتفاقية أضنة”.

أخبار أخرى..

تشاووش أوغلو يكشف هدف تركيا من المشاركة في الاجتماع الرباعي حول سوريا.

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، إن تركيا تحاول تحقيق الاستقرار والسلام في سوريا، والتعاون للوقوف في وجه المنظمات الإرهابية.

وأكد أنه سيشارك اليوم في الاجتماع الرباعي مع نظرائه في روسيا وإيران وسوريا بالعاصمة موسكو.

وأضاف: “غدا سنعقد اجتماعا مع وزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا، وهدفنا تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا، والتعاون في محاربة التنظيمات الإرهابية مثل بي كي كي وواي بي جي”.

واستطرد: “بالإضافة إلى ذلك، ضمان عودة السوريين إلى بلادهم ومنازلهم بطريقة آمنة وطوعية”.

قالت الخارجية التركية، في بيان، أن الاجتماع سيناقش تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، بالاضافة الى مكافحة الإرهاب والعمليات السياسية في سوريا وعودة اللاجئين إلى بلادهم بطريقة آمنة وسلمية.

أخبار أخرى..

وزير خارجية الأردن ونظيرته الألبانية يبحثان هاتفيًا آفاق تطوير العلاقات بين البلدين.

وبحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزيرة خارجية ألبانيا أولتا جاتشكا، خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، آفاق تطوير العلاقات وزيادة التعاون بين البلدين الصديقين.