رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

دينو زوف: ديربي ميلانو دفعة كبيرة لكرة القدم الإيطالية

نشر
إنتر وميلان
إنتر وميلان

يأمل حارس المرمى الإيطالي السابق دينو زوف، أن يمنح ديربي مدينة ميلانو، بين إنتر وميلان، في الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا، بلاده دفعة كبيرة في كرة القدم.

ويعد الفريقان من بين 5 فرق إيطالية مازالت تنافس على البطولات الأوروبية هذا الموسم "رقم قياسي محلي".

وقال زوف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مباراة دوري الأبطال والتي تضمن تواجد أحد الفرق الإيطالية في المباراة النهائية التي تقام في إسطنبول يوم 10 يونيو المقبل :"المباراة مهمة لكرة القدم الإيطالية".

وكان إنتر آخر فريق إيطالي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا، وكان ذلك في عام 2010.

 بينما يرجع آخر نجاح حققته الفرق الإيطالية في الدوري الأوروبي لعام 1999 عندما فاز بارما بالبطولة التي كانت تسمى وقتها بكأس الاتحاد الأوروبي.

وفاز روما بأول نسخة من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي العام الماضي، والآن يتواجد مع يوفنتوس في الدور قبل النهائي بالدوري الأوروبي، فيما يتواجد فيورنتينا في الدور قبل النهائي ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي.

وهذا يعطي إيطاليا الفرصة للتتويج بالبطولات الثلاث التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) للمرة الأولى منذ عام 1990 عندما فاز ميلان بلقب كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا)، وفاز يوفنتوس على فيورنتينا في نهائي إيطالي بكأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي) وفاز سامبدوريا ببطولة كأس الكؤوس الأوروبية.

وقال زوف "الأرقام بدأت تظهر" أن كرة القدم الإيطالية تتقدم بعد بعض سنوات من المشاركات الضعيفة في البطولات القارية، بينما تطغى الأحداث المالية ليوفنتوس والحوادث المعادية العنصرية على المباريات المحلية.

وأضاف زوف: "هذا يظهر أن كرة القدم الإيطالية، التي نشكك فيها كثيرا هنا، تحظى بمكانة عالية دوليا، لا تفكر في هذه الأشياء خارجيا، هناك تدخل أرض الملعب وتلعب".

ميلان وإنتر في دوري الأبطال:

التقى ميلان وإنتر من قبل في الدور قبل النهائي في عام 2003، وفاز وقتها ميلان، كما توج أيضا بالمباراة النهائية التي جمعته بفريق إيطالي آخر وهو يوفنتوس.

وقال زوف، الفائز بكأس العالم 1982 إنه يرى أن هناك أفضلية نسبية لإنتر هذه المرة، حيث تقام مباراة الذهاب غدا الأربعاء، فيما تقام مباراة الإياب بعدها بستة أيام ، ولكنه أضاف: "بالطبع النتيجة النهائية مفتوحة تماما".