يويفا يعاقب باريس سان جيرمان

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، اليوم الخميس، فرض غرامة مالية على نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب مخالفات ارتكبها جمهور الفريق خلال نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أقيم في مايو الماضي.

عشاء سحري في إيبيزا غيّر مسار ميسي إلى باريس سان جيرمان

جواو بينييرو حكمًا لمباراة باريس سان جيرمان وتوتنهام في السوبر الأوروبي

وكان باريس سان جيرمان قد توج بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه الساحق على إنتر ميلان بنتيجة ساحقة 5-0 على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ.
وشملت الاتهامات الموجهة للنادي الفرنسي اقتحام الجماهير لأرضية الملعب، استخدام الألعاب النارية، إلقاء مقذوفات، تخريب الممتلكات، بالإضافة إلى رفع لافتات غير لائقة. وقد فشل منظمو المباراة في السيطرة على الأوضاع بعد تدفق آلاف المشجعين إلى أرضية الميدان فور إطلاق صافرة النهاية، احتفالًا بأول لقب أوروبي كبير في تاريخ باريس سان جيرمان.

وقررت لجنة الانضباط والأخلاقيات التابعة لليويفا تغريم باريس سان جيرمان بمبلغ 148 ألف يورو (ما يعادل 169,208 دولار تقريبًا)، واعتُبرت أكبر مخالفاته هي اقتحام أرض الملعب وإشعال الألعاب النارية.

كما شملت العقوبات حظرًا على بيع تذاكر مباريات الفريق خارج أرضه في منافسات اليويفا لمباراة واحدة، مع تعليق تنفيذ العقوبة لمدة عامين، مما يعني أنها ستُفعّل فقط في حال تكرار المخالفة خلال هذه الفترة.

وكشف ماركو فيراتي، لاعب باريس سان جيرمان السابق والمحترف حاليًا في صفوف نادي الدحيل القطري، عن تفاصيل سهرة غير متوقعة جمعته بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في إسبانيا، كانت نقطة تحوّل في مسيرة "البرغوث".

وكان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قد انضم لصفوف باريس سان جيرمان في صيف عام 2023، في صفقة مجانية بعد نهاية عقده مع ناديه السابق برشلونة الإسباني.
وفي حوار مع صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية تحدث فيراتي عن تلك الليلة التي سبقت انتقال ميسي إلى باريس سان جيرمان في صيف 2021. وقال: "كانت ليلة لا تُنسى، تحوّلت إلى لحظة سحرية تقريبًا. كنا في إيبيزا حين جاء نيمار وأخبرني أننا سنتناول العشاء مع ميسي. وانتهى بنا المطاف على نفس الطاولة: ميسي، باريديس، نيمار، دي ماريا وأنا".

وتابع فيراتي: "قضينا وقتًا رائعًا، وتحدثنا كثيرًا، وكأننا نحاول تشجيعه على القدوم إلى باريس، بطريقة غير مباشرة".

وأضاف اللاعب الإيطالي أن أحداث تلك الليلة لم تتوقف عند ذلك الحد، بل كانت لها تداعيات سريعة ومفاجئة: "في اليوم التالي، قرأنا عن أزمة بين ميسي وبرشلونة. وبعد الظهر مباشرةً، اتصل بي نيمار قائلاً: ماركو، ليو قادم إلى باريس! كان الأمر لا يُصدق. من دعوة على العشاء، إلى انضمامه لنا كلاعب وزميل... كانت ليلة استثنائية بحق".