رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير العدل في مصر يُكرم القاضيات في دورة التكوين الأساسي الأولى

نشر
الأمصار

كرّم المستشار عمر مروان وزير العدل بديوان عام الوزارة في مصر، العشرة الأوائل من القاضيات في دورة التكوين الأساسي الأولى للقاضيات التي نظمها المركز القومي للدراسات القضائية، بديوان عام وزارة العدل.

واستهل الوزير كلمته بالتأكيد على أن رسالة القضاء السامية في تحقيق العدل ودوره في صون المُجتمع والحفاظ على قيمه وحماية حقوق أبنائه يتطلب من القائمين عليه مواصلة طلب العلم والاجتهاد في تحصيله والحرص على أداء العمل بكل دقة.

وأضاف  وزير العدل في مصر حرص الوزارة على الاحتفاء بالقاضيات الأوائل في دورة التكوين الأساسي تحفيزاً على مواصلة الجهد والاستمرار على ذات العهد من التميز والتفوق.

وشدد في  كلمته على إيمان جمهورية مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بدور المرأة المصرية البارز في نهضة الأمة وصناعة الحضارة، وحرصها على ترسيخ الاستحقاقات الدستورية لها وإتاحة تقلدها الوظائف القضائية من بداية السلم القضائي مثلها مثل الرجال سواء بسواء، كما دعا القاضيات إلى التمسك بالقيم القضائية الرفيعة، والأقبال على العمل والتعاون مع الزملاء، مؤكداً حرص وزارة العدل في مصر على توفير كافة أوجه الرعاية لهن لتحسين بيئة العمل، وصقل القدرات، وتنمية المهارات.

واختتم الوزير كلمته بتوجيه التهنئة للقاضيات الأوائل، متمنياً لهن التوفيق والثبات والسداد على منصة القضاء.

أخبار أخرى….

شكري: مصر وجنوب السودان تعملان على تحقيق استقرار المنطقة

الأمصار

قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن مصر وجنوب السودان تعملان على تحقيق استقرار المنطقة.

وأضاف شكرى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره بجنوب السودان، أن رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئيس جنوب السودان سلفا كير، تضمنت ضرورة وقف إطلاق النار في ‎السودان، مؤكدًا ضرورة تخفيف المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق.

وأوضح أن مصر وجنوب السوداني تتحملان مسئولية خاصة تجاه ‎السودان.

اقرأ أيضًا..

السفير محمد حجازى: رسائل السيسي تؤكد الحرص على استقرار السودان

وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير الدكتور محمد حجازي، إن الرسائل التى بعث بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رئيس تشاد محمد إدريس ديبي، ورئيس جنوب السودان سلفا كير، خلال جولة وزير الخارجية سامح شكرى أمس الاثنين إلى كل من نيدجامينا وجوبا، تؤكد حرص مصر التام على عودة الهدوء والاستقرار إلى السودان بوصفها جزءا لا يتجزأ من أمن القارة الإفريقية ودول جوار السودان وأمن مصر القومي، فضلًا عن ارتباطها بأمن البحر الأحمر والخليج .

وأكد السفير حجازى، اليوم الثلاثاء، أن الرسائل المصرية تدعو لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية نحو هدف واحد، وهو الضغط والتأثير على الأطراف السودانية المتحاربة للالتزام بوقف إطلاق النار ودعم المحادثات الجارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المملكة العربية السعودية، من أجل حماية السودان ومقدراته ووحدته الإقليمية، وعودة المؤسسات الشرعية للعب دورها المنشود، وتجنيب شعب السودان الشقيق ويلات الحرب وتبعاتها وتكلفتها الإنسانية، وذلك وفقا لتصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وشدد على أن مصر تقوم باتصالات رفيعة المستوى لمساعدة دول الجوار على الاضطلاع بدورها تجاه السودان الذي يشكل عامل استقرار بالمنطقة، محذرًا من أن السودان تجاوره 7 دول إفريقية وأي اضطراب ينالها قد يقود لزعزعة الأمن بواحدة من أهم المناطق الاستراتيجية بالقارة وهي منطقة شرق القارة والقرن الإفريقي المرتبط بأمن الخليج والبحر الأحمر حيث ممرات الملاحة والأساطيل التجارية والعسكرية، مرورًا بخط المضايق وقناة السويس، الأمر الذي يجعل استقرار السودان ضرورة ملحة ومصلحة لدول الجوار والإقليم وللأمن والسلم الدوليين.