رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صحيفة عمانية: عودة سوريا للجامعة العربية خطوة نحو آفاقٍ من التعاون العربي

نشر
الأمصار

 ذكرت صحيفة (الوطن) العمانية، اليوم الثلاثاء، أن العودة السورية للجامعة العربية خطوة ننطلق بها ومنها نحو آفاق من التعاون العربي، الذي يخلق موقفا عربيا واحدا يعطي ثقلا للعمل العربي، ويجعل القرار العربي مسموعا ليس فقط على الصعيد الإقليمي، بل سيتخطى ذلك إلى النطاق العالمي.

الجامعة العربية
 

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "سوريا تعيد الدور العربي لمكانته الصحيحة" - أن استعادة قلب العروبة النابض (سوريا) لمقعدها بجامعة الدول العربية بعد ما يزيد على 10 سنوات من تعليق عضويتها، تشكل مدخلا لتفعيل الدور العربي في الوصول لحل للأزمة السورية، وغيرها من الأزمات والقضايا العالقة الأخرى، فعودة دمشق للحضن العربي سيكون لها مردود كبير يصب في مصلحة كل الدول العربية، وفي مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوبها.

وأكدت أن ما تملكه دول المنطقة من قدرات ومقومات تجعل منها رقما صعبا ليس في صياغة مستقبلها فحسب، بل تملك القدرة على حماية مصالحها عالميا، إذا امتلكت الإرادة الوحدويَّة لتحقيق ذلك، فلم شمل العرب بالعودة السورية يعد انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك عبر منبر جامعة الدول العربية، الذي غاب عن المشهد في العقد الأخير نتيجة الانقسام والتشرذم، ما كان له انعكاس سلبي، أعاق باقي الملفات العربية المشتركة.

اقرأ أيضًا..

صحيفة عمانية تؤكد أهمية الوصول لحلٍّ يُنهي الأزمة السورية من الجذور

أكدت صحيفة (الوطن) العمانية، أهمية الوصول إلى حلٍّ يُنهي الأزمة السورية من الجذور، ويحافظ على وحدة وسلامة الدولة السوريَّة، ويُعيدها إلى ما تستحقُّه من مكانة عربيَّة وإقليميَّة وعالميَّة.

وذكرت الصحيفة -في افتتاحيتها اليوم /الأربعاء/ تحت عنوان "خطوة جيدة لحل الأزمة السورية"- أن القضيَّة السوريَّة تمثل أهمِّية كبرى على صعيد الأمن والاستقرار العربي والعالمي، حيث تُعدُّ الأزمة التي تشهدها الدولة السوريَّة للعام الثاني عشر على التوالي واحدة من أكثر الأزمات تعقيدًا وتُلقي بظلالها على العالم أجمع وليس المنطقة العربية فحسب؛ نظرًا لِما تُمثِّله سوريا من ثقل إقليميٍّ ودوليٍّ في المقام الأوَّل، بالإضافة لتعدُّد أطراف المعادلة التي صنعت الصراع ما بَيْنَ أطراف خارجيَّة وإقليميَّة.
وأشارت إلى أن أحكام التاريخ والجغرافيا تؤكِّد أنَّ سوريا كانت ولا تزال مفتاح عودة الهدوء في المنطقة، والبوَّابة الرئيسة للاستقرار المفتقد، ولعلَّ تلك الرؤية هي ما دفعت وزراء خارجية السعودية ومصر والعراق والأردن إلى مناقشة الأوضاع مع نظيرهم السوري في العاصمة الأردنيَّة عمَّان؛ وذلك لوضع خريطة طريق لإنهاء الأزمة في سوريا، حيث دعا الأردن سوريا إلى الاشتراك مع الدوَل العربيَّة لمناقشة العديد من القضايا ذات الإطار المحلِّي والبُعد الدوليِّ، وخرج الاجتماع ببيانٍ أوضح أنَّ المحادثات تستهدف الوصول إلى حلِّ الأزمة السوريَّة.