رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الإثيوبي يشدد على ضرورة تعزيز تجارة الصادرات الزراعية

نشر
الأمصار

أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على ضرورة ضمان الأمن الغذائي وزيادة تجارة الصادرات من خلال تعزيز الإنتاجية الزراعية.


وافتتح رئيس الوزراء الاثيوبياليوم معرض الزراعة والعلوم في متحف العلوم في أديس أبابا تحت شعار "من المختبر إلى الميدان".


وخلال هذه المناسبة ، قال إن إثيوبيا من بين أفضل الدول الأفريقية في إنتاج البن والقمح والثروة الحيوانية والعسل مؤخرًا ، مضيفًا أنه ينبغي إيلاء الاهتمام الواجب للمنتجات عالية الجودة من أجل ايجاد مكاسب خارجية.


وشدد رئيس الوزراء على الحاجة إلى التركيز على العلوم والتكنولوجيا المبتكرة لتحويل القطاع الزراعي.


وأشار إلى أن الزراعة هي أساس وجود الإنسان ، وشدد على ضرورة دعم القطاع بالتكنولوجيات اللازمة بهدف تعزيز الإنتاجية وتجارة الصادرات.


ودعا آبي الجميع لزيارة معرض الزراعة والعلوم الذي سيفتح للجمهور لأسابيع متتالية ابتداء من يوم غد.

أخبار أخرى..

السودان: الجيش منزعج من تسوية على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب" 

زادت أزمة جيش السودان مع توالي ردود الفعل المحلية والإقليمية والدولية التي تساوي بينه وبين قوات الدعم السريع، والتي وصفها بـ”المتمردة”، ما يعني عدم التجاوب مع وجهة نظره الرامية إلى فرض عقوبات على عناصرها فقط، وفي نفس الوقت الدفع نحو تسوية على قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”.

وزاد التلويح بفرض عقوبات دولية، من قبل الإدارة الأميركية، الأيام الماضية تطال الجانبين وحثهما على الالتزام بالهدنات المعلنة، من انزعاج الجيش من المساواة بينه وبين قوات الدعم السريع.

وكشف استمرار الحياد عن عجز فاضح في خطاب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان نحو استمالة قوى عديدة إلى جانبه، بما فيها قوى محلية لا تزال تصر على التمسك بالوقوف في منتصف الطريق بينه وبين قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي استفاد من انحيازه سلفا إلى القوى المدنية ووقوفه ضد عودة فلول نظام الرئيس السابق عمر البشير وتحذيراته من انفجار التطرف في السودان.

ويمثل فشل الجيش في استقطاب قوي لرؤيته، في الداخل والخارج، ودعم موقفه العام من قوات الدعم السريع إخفاقا سياسيا كبيرا، سوف يعرضه للمزيد من الأزمات عندما يتوقف ضجيج المدافع، وحتى بعض القوى الإقليمية التي كان يعّول عليها البرهان في الوقوف إلى جانيه، مثل مصر، بدأت تتخلى عن تجاهل حميدتي في المعادلة لضمان وقف إطلاق النار.