رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. العمليات المشتركة تفصل أدوار الكاميرات الحرارية لإسناد الجهد الأمني

نشر
الأمصار

فصّلت قيادة العمليات المشتركة بالعراق، اليوم السبت، أدوار الكاميرات الحرارية في إسناد الجهد الأمني ودعم القطعات العسكرية.

وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" كاميرات المراقبة الحرارية جهد فني عال يغطي مساحات شاسعة ويكشف تحركات العصابات الإرهابية ويساعد القطعات الأمنية على إعطاء موقف أمني دقيق".

وأضاف، أن" الكاميرات الحرارية تسهم في تأمين حركة القطعات والتنسيق بينها في مختلف المجالات ليلا ونهارا"، مشيرا إلى، أن" الكاميرات تستطيع كذلك تعويض حركة قطعات أمنية تصل في بعض الأحيان إلى فوج".

وأكد الخفاجي، أنه" يمكن من خلال الكاميرات الحرارية تقدير موقف أمني وتقديم المعلومات عن الأسلحة الساندة، مثل المدفعية والأسلحة الثقيلة، وتعطي صورة كاملة عن تحركات العدو"، لافتا إلى، أن" الكاميرات الحرارية أصبحت عنصرا مهما في ضبط الأمن وحركة القطعات والتنسيق بين حركة القطعات ليلا ونهارا وبمختلف الأجواء".

ونوه إلى، أن" الكاميرات الحرارية ساهمت في استقرار وإشاعة الأمن في أعقد المناطق وأكثرها خطورة، وأن هناك مناطق قد تكون جغرافيتها صعبة ولا تستطيع القطعات التحرك بها وخاصة الدروع والمشاة والأسلحة الساندة، وأن من الممكن تعويض ذلك بكاميرات حرارية تسهم في منع التسلل وضبط الحدود وملاحقة ومتابعة الإرهابيين والمهربين وكل من يحاول الإساءة إلى القوات الأمنية والاقتصاد الوطني".

أخبار أخرى..

الشيخ الكربلائي: يجب توثيق جميع جرائم الإرهابيين ضد مكونات الشعب العراقي كافة

أكد ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة بالعراق الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اليوم السبت، أن توثيق جرائم عصابات داعش الإرهابي يجب أن يشمل جرائم الإرهابيين ضد جميع مكونات الشعب العراقي. 

وقال الشيخ عبد المهدي خلال استقباله رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش في العراق في بيان:" أتمنى للفريق أن يكمل أعماله التحقيقية بما يساهم في تحقيق الأهداف التي من أجلها كلف بالمهمة المذكورة وبأسرع وقت".

 

وأضاف البيان، أنه" جرى خلال اللقاء التأكيد على مجموعة من المطالب تتضمن أن يشمل التوثيق جميع الجرائم التي ارتكبتها عصابات (داعش) الإرهابية ضد جميع مكونات الشعب العراقي على حد سواء وفي مختلف المناطق، لأن هناك مكونات يفترض بالفريق التحقيقي أن يشملهم بتوثيق الجرائم والتحقيق مثل سبايا نساء التركمان ومناطق أخرى".