رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا: السيناريوهات المحتملة بعد الهجوم على الكرملين

نشر
الأمصار

يترقب العالم كله رد الفعل من روسيا، بعد أن اتهمت موسكو كييف بمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطائرات مسيرة، حيث من المتوقع اتخاذ قرارات دراماتيكية في الأيام المقبلة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل عن رد روسيا على الهجوم الإرهابي على الكرملين.

وأشار بيسكوف إلى أن الحديث لا يمكن أن يدور سوى عن خطوات مدروسة تتوافق مع المصالح العليا للبلاد.

وتابع بشأن رد فعل روسيا: "قد يأخذ أي صورة من الصور، لا أتمكن من الحديث عن تفاصيل، إلا أن لجنة التحقيق الروسية فتحت قضية هجوم إرهابي، ولا يمكننا الحديث سوى عن خطوات مدروسة ومتوازنة وتتوافق مع مصالحنا".

من جانبه قال مايك مولروي ، الذي عمل كمساعد لنائب وزير الدفاع الأمريكي وكضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، في محادثة مع شبكة "بي بي سي" البريطانية، إن أوكرانيا تراقب عن كثب تحركات الرئيس بوتين، مرجحا عدم وجود الرئيس بوتين في وقت الهجوم في الكرملين.

وأضاف مولروي بحسب الشبكة البريطانية  “روسيا ربما اختلقت الهجوم لاستخدامه كذريعة لإيذاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي”.

ووفقا لخبراء غربيون سيكون هذا الهجوم محور لتحولًا كبيرًا في الحرب الروسية الأوكرانية، مرجحين أن الهجوم سيستخدم كذريعة من أجل تبرير عملية قصف وتغول كبرى قبل الهجوم الأوكراني المضاد الوشيك.

من جانبه، قال ميخايلو بودولاك، أحد مستشاري زيلينسكي، إن مثل هذا الهجوم غير مقبول من وجهة نظر أوكرانيا، محذرا من أنه سيبرر الهجوم على أهداف مدنية.

في غضون ذلك قال معهد دراسة الحرب، إن النشطاء القوميون الروس دعوا الكرملين إلى تصعيد الحرب، مشيرا إلى انهم انتقدوا موسكو بشدة لسماحها للأوكرانيين بتجاوز الخطوط الحمراء دون استجابة مناسبة.

وأضاف المعهد أن رسائل  المدونين الروس يمكن أن تستخدم لتبرير إجراءات التجنيد المتزايدة، وليس محاولة تصعيد القتال.

أخبار أخرى…..

روسيا: بوريل يعتقد أن خطة الرئيس الأوكراني هي خطة السلام

سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، من تصريحات مسؤول السياسة الخارجية والأمن فيه جوزيف بوريل ووجهت له انتقادات لاذعة مسؤول السياسة الخارجية والأمن فيه جوزيف بوريل بعد إشادته بخطة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للسلام ورفضه بمبادرة بكين.

وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على تليجرام: "بوريل يعتقد أن خطة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي هي خطة السلام الوحيدة لأوكرانيا، ولا تأخذ بروكسل المبادرة الصينية على محمل الجد".

وأكدت زاخاروفا على أن خطة السلام التي طرحها زيلينسكي، ليست خطة سلمية، وإنما هي تعليمات من الولايات المتحدة لإثارة الصراع في أوروبا.

وشددت زاخاروفا على أن "المقترحات المقدمة نيابة عن خمس سكان الكوكب والاقتصاد الرائد في العالم، لا يمكن الاستخفاف بها إلا للشخص الذي لا يعرف شيئا عن الجغرافيا السياسية أو الشخص ذي المنطق الاستعماري الذي لا يحترم أولئك الذين يعتبرهم "أدنى مرتبة منه".