رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الأشغال الأردني يشارك في مؤتمر حول التنمية الحضرية المستدامة

نشر
وزير الأشغال الأردني
وزير الأشغال الأردني

شارك وزير الأشغال العامة والإسكان ووزير النقل بالأردن، المهندس ماهر أبو السمن، في المؤتمر الوزاري الثالث حول التنمية الحضرية المستدامة، والذي عقد بمدينة زغرب بكرواتيا.

وهدف المؤتمر إلى العمل على تعزيز سلامة المواطنين وبناء مدن قادرة على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية وتغير المناخ، ولتحقيق المزيد من التعاون المشترك من أجل نجاح التحول الأخضر والرقمي، إضافة لتوفير مستوى معيشة أفضل، ووظائف كريمة، وبيئة صحية، وسكن في المتناول خلال الأعوام المقبلة.

وأكد المشاركون بالمؤتمر، التزامهم بتعزيز التنمية الحضرية المستدامة والمرنة والآمنة والمتكاملة، مسلطين الضوء على أهمية خطة عمل التنمية الحضرية الاستراتيجية للاتحاد لعام 2040، كأداة أساسية لتنفيذ أجندته ذات الصلة، وكجزء من التزامهم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، اتساقًا مع أجندة الأمم المتحدة الحضرية الجديدة.

وأكد أبو السمن وفق بيان للوزارة، على أن معالجة وتطوير السياسات والبرامج العامة الخاصة بالإسكان ميسور التكلفة، بما في ذلك إنشاء وكالات الإسكان الوطنية ومراصد الإسكان، أمر أساسي للتوصل إلى رؤى دقيقة في القضايا الحرجة المتعلقة بظاهرة الإسكان، وبالتالي يساهم في تحسين التشريعات وتوفير المعلومات اللازمة لوضع سياسات فعالة للإسكان.

أخبار أخرى..

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الجمعة، إن سوريا ستتمكن قريبا من العودة إلى جامعة الدول العربية، لكن هناك العديد من التحديات التي تنتظرها في حل الصراع المستمر منذ أكثر من عقد في البلاد.

وذكر الصفدي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن سوريا لديها ما يكفي من الأصوات بين أعضاء الجامعة البالغ عددهم 22 لاستعادة مقعدها.

وأضاف: "العودة إلى جامعة (الدول العربية) ستحدث، سيكون ذلك مهما من الناحية الرمزية ولكن هذه مجرد بداية متواضعة جدا لعملية ستكون طويلة جدا وصعبة وتنطوي على تحديات نظرا لتعقيدات الأزمة بعد 12 عاما من الصراع".

وصرح متحدث باسم جامعة الدول العربية، الخميس، إن الوزراء العرب سيجتمعون في القاهرة، الأحد، لبحث الوضع في سوريا.

وقال الصفدي إن استعداد سوريا لإحراز تقدم حقيقي في حل الصراع سيساعدها في الفوز بالدعم العربي الحاسم للضغط من أجل إنهاء العقوبات الغربية في نهاية المطاف، والتي تشكل عقبة رئيسية أمام بدء جهود إعادة إعمار كبيرة.

وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا في عام 2011 مع اندلاع الحرب الأهلية فيها.