رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إبراهيم رئيسى يصل دمشق فى أول زيارة لرئيس إيراني منذ 13 عاماً

نشر
جانب من الوصول
جانب من الوصول

وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية تستغرق يومين، يرافقه وفد وزاري سياسي واقتصادي كبير.

وسيجري مع الرئيس بشار الأسد مباحثات سياسية واقتصادية موسّعة، يليها توقيع عدد من الاتفاقيات، بحسب وكالة الأنباء السورية سونا.

وتعد الزيارة هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 13 عاماً.

وقال الرئيس الإيراني، أن بلاده على استعداد للتعاون مع الشعب والحكومة السورية في مجال المساهمة بإعادة الإعمار، مشيراً إلى أن إيران لديها طواقم فنية وشركات ذات كفاءة عالية وقادرة على تأدية دور مهم في إعادة إعمار سوريا.

في محيط السفارة الإيرانية في منطقة المزّة في وسط دمشق، التحضيرات للزيارة ظاهرة للعيان منذ أيام، إذ أزيلت حواجز حديدية واسمنتية ضخمة كانت أقيمت حول السفارة منذ سنوات النزاع الأولى.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية وسورية أن الزيارة ستستغرق يومين، وسيرافق رئيسي "وفد وزاري سياسي واقتصادي رفيع".

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن رئيسي سيلتقي نظيره السوري بشار الأسد "ويُجري معه مباحثات تتناول العلاقات الثنائية وملفات سياسية واقتصادية مشتركة إضافة إلى التطورات الإيجابية في المنطقة".

في طهران، قال المتحدث باسم الحكومة علي بهادري جهرمي أن الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة من الأسد، ترتدي "أهمية استراتيجية" للبلدين وأن هدفها "اقتصادي".

وتأتي زيارة رئيسي في خضمّ تقارب بين الرياض وطهران اللتين أعلنتا في آذار استئناف علاقاتهما بعد طول قطيعة على خلفية النزاع السوري، بينما يسجّل انفتاح عربي، سعودي خصوصاً، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ العام 2011.

والزيارة هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً
وسيجول رئيسي، وفق صحيفة "الوطن" المقربة من الحكومة السورية، على مناطق عدة في دمشق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي في طهران الاثنين "سوريا دخلت مرحلة اعادة الإعمار، والجمهورية الإسلامية في إيران جاهزة لتكون مع الحكومة السورية في هذه المرحلة أيضاً"، كما كانت إلى جانبها "في القتال ضد الإرهاب" الذي اعتبره "مثالاً ناجحاً على التعاون بين الدولتين". 

أخبار أخرى..

لقى 5 مواطنين سوريين حتفهم، في انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين في سيارة شحن كانت تقلهم على أطراف بلدة الدوير بريف دير الزور الشرقي".

وبحسب وكالة الأنباء السورية، فإن ضحايا الانفجار كانوا متجهين لجمع الكمأة بمنطقة نشط فيها تنظيم "داعش" الإرهابي

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن الانفجار أصاب مدنيين كانوا متجهين لجمع الكمأة في الريف، مشيرة إلى أن الحادث نجم عن لغم أرضي زرعه تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة دير الزور شرقي البلاد. وكانت المنطقة معقلا سابقا لمسلحي التنظيم.