رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة السودانية تعلن عن 3013 إصابة منذ بدء الاشتباكات

نشر
السودان
السودان

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة السودانية الدكتور محمد إبراهيم عبد الرحمن، اليوم الثلاثاء، أن عدد المصابين المسجلين منذ بدء الاشتباكات بلغ 3013 حالة، وعدد الوفيات الموثقة بالمستشفيات 206 حالات بالخرطوم فقط، فيما تم إجراء 523 عملية لاستخراج الرصاص والشظايا.

قال المتحدث باسم الوزارة السودانية إن أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي في السودان تتمثل في صعوبة التنقل لتوصيل المستلزمات لبعض المستشفيات التي لا زالت ضمن مواقع الاشتباكات، مؤكدا توافر مخزون استراتيجي كاف ويتم الاستعداد لما بعد الأزمة، وفقا لتصريحاته لقناة "العربية".

وأوضح أن المستشفيات تعمل بالحد الذي يقدم الخدمة الطارئة وشبه الطارئة لمرضى الحرب والأمراض المزمنة، مشيرا إلى أن عدد المستشفيات التي خرجت عن الخدمة تبلغ 39 مستشفى منذ بدء الاشتباكات، وتعد كل من الخرطوم وغرب دارفور الولايتين الأكثر تأثرا بالأوضاع.

وأشار المتحدث الى أن وزارة الصحة تعمل على إعادة الخدمة إلى ولاية غرب دارفور، موضحا أن غرب دارفور شهد 73 إصابة و50 وفاة من المدنيين والعسكريين، وتقدم مستشفيات مناطق أطراف الخرطوم خدماتها بشكل طبيعي، لافتا إلى أن المستشفيات التي تعمل الآن بعيدة عن الاشتباكات.

وأكد أن المخازن الطبية بولاية الخرطوم لم تتعرض إلى أي ضرر، وهناك مجموعة من المخازن في أم درمان والخرطوم تقوم بتوزيع المستهلكات للمستشفيات القريبة منها، والمستودع الذي تضرر يقع بغرب دافور.

أخبار أخرى..

السودان.. أطراف النزاع توافق على عقد محادثات في السعودية

كشف المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرتس عن موافقة الجيش السوداني والدعم السريع على إرسال ممثلين إلى محادثات تُعقد في السعودية، مع محاولة عدة دول أفريقية التوسط بين طرفي الأزمة.

وقال بيرتس في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس إن المفاوضات ستركز في البداية على إرساء وقف لإطلاق النار مستقر وموثوق، وبإشراف مراقبون محليون ودوليون. لكنه نبه إلى أن ترتيبات عقد هذه المحادثات لا تزال قيد الإنجاز.

وأكد بيرتس أنه من المهم التواصل مع كلا الطرفين، وجعلهما يلتزمان بوقف إطلاق النار حتى يتضح أن القتال والمضي قدما ومحاولة تحقيق انتصارات على الأرض، هي في الواقع انتهاك لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن أحد الاحتمالات هو إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار تضم مراقبين سودانيين وأجانب، لكن يجب التفاوض على ذلك.