رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كاي هافيرتز: لا أعلم سبب رحيل توخيل حتى الآن

نشر
الأمصار

كشف نجم تشيلسي كاي هافيرتز، عن دهشته من إقالة توماس توخيل من تدريب الفريق في وقت سابق هذا الموسم.

وأقيل توخيل بعد 7 مباريات فقط هذا الموسم، بينما كان تشيلسي يحتل المركز السادس بالدوري الإنجليزي، وظهر ببداية سيئة في مجموعته بدوري أبطال أوروبا.

ومنذ ذلك الحين، أقال تشيلسي جراهام بوتر، ثم عين فرانك لامبارد حتى نهاية الموسم بدلا من المدرب المؤقت برونو سالتور، لكن البلوز يحتل الآن المركز 12 بالبريميرليج، وخرج من ربع نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد.

وكشف هافيرتز، الذي سجل 9 أهداف في 41 مباراة هذا الموسم، عن شعوره بأن إقالة توخيل "ظهرت من العدم".

وقال هافيرتز لصحيفة "كيكر": "كل ما يمكن أن يحدث بشكل خاطئ حدث بالنسبة لنا هذا العام. بدأ الموسم بهدوء نسبيًا. كان لدينا ملاك جدد، هو ما شكّل تغييرا كبيرا في النادي".

وأضاف: "بعد ذلك، طُرد توماس توخيل، وهو الأمر الذي يحدث فرقًا دائمًا في فريق مثل هذا، عندما تكون ناجحًا مع مدرب ويتم طرده من العدم".

وزاد: "الآن ظهرنا للحائط ولا نقوم بعمل جيد في جدول الترتيب، بالطبع من السهل إيجاد الأعذار. أنا لست من محبي إلقاء اللوم على شيء آخر. لكن نحن جميعًا لاعبون محترفون، وعلينا الفوز".

وعن مواجهة آرسنال اليوم الثلاثاء، ختم: "نأمل أن نضايقهم قليلا. إنهم في معركة اللقب الآن، وهذا هو المكان الذي نريد أن نكون فيه. وإذا تمكنت من التغلب على خصمك، فهذا جيد دائمًا للجماهير".
 

تشيلسي يخسر أمام برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز

تلقى تشيلسي هزيمة خامسة، خلال المباريات التي خاضها حتى الآن بقيادة مدربه، فرانك لامبارد، وجاءت على يد ضيفه برينتفورد 0-2، اليوم الأربعاء في المرحلة 33 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وبدأ لامبارد مهمته كمدرب موقت للفريق الذي تألق في صفوفه كلاعب بين 2001 و2014 وأشرف عليه من صيف 2019 حتى أوائل 2021 عام 2018، بخسارة مبارياته الـ4 الأولى، 2 منها في الدوري ومثلهما في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني.

ثم مني خليفة المدرب المقال جراهام بوتر، اليوم الأربعاء بهزيمة خامسة توالياً، ليفشل النادي اللندني في تحقيق انتصاره الأول بالمجمل في آخر 8 مباريات، وتحديداً منذ تغلبه على ليستر 3-1 في 11 مارس الماضي في المرحلة 27 من الدوري.

وأنهى تشيلسي الشوط الأول متخلفاً بالنيران الصديقة عبر الإسباني سيزار أزبيليكويتا الذي حول الكرة بالخطأ في مرماه إثر ركلة ركنية (ق37).