رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيان عاجل من الخارجية الأمريكية بشأن الأوضاع في السودان

نشر
الأمصار

قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، اليوم الأثنين، إن القوافل التي نظمتها الحكومة الأمريكية ساعدت أكثر من 700 شخص في السودان منذ 29 أبريل الماضي.

وأوضح باتيل في تصريحات له اليوم، أن  3 مواكب نقلت أكثر من 700 شخص أمريكي إلى بورتسودان في الأيام الثلاثة الماضية، حيث تم نقلهم بعد ذلك إلى السعودية.

وأشار نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إلى أنه لا توجد خطط لعمليات إجلاء مباشرة من السودان في الوقت الحالي.

وأضاف باتيل في تصريحاته، أن الولايات المتحدة تطالب القوات المسلحة السوداينة ومليشيا الدعم السريع وقف القتال، لافتا إلى أن الأوضاع الأمنية في السودان قد تتغير.

كما أشار باتيل، إلى أن هناك موظفون قنصليون أمريكيون في بورتسودان يعملون على مساعدة المواطنين الأمريكيين.

أخبار أخرى..

مصدر سوداني: استمرار الاشتباكات والقصف الجوي في الخرطوم رغم الهدنة

أكد مصدر سوداني، أن «القتال في العاصمة الخرطوم لا يزال جاريا، رغم إعلان أطراف الصراع من الجيش والدعم السريع قبول هدنة جديدة لمدة 72 ساعة بدأت منتصف ليل أمس الأحد».

وقال المصدر في اتصال مع وكالة «سبوتنيك»، اليوم الاثنين، إن «الغارات الجوية لم تنقطع على مناطق وسط العاصمة الخرطوم وبالقرب من مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، مع تواصل الاشتباكات وسماع دوي غير منقطع لطلقات النار والاشتباكات، وفي نفس الوقت لا يستطيع أحد التحقق من قرب عن مناطق أو نقاط الاشتباكات بصورة دقيقة».

 

وأضاف: «هناك حالة من الذعر والرعب تسيطر على المواطنين، حيث لا توجد أي وسائل حماية مجهزة أو حتى تبعدهم عن القصف أو طلقات الرصاص، لأن ما يحدث في الخرطوم ليس معهودا ولم يجر الاستعداد له بأي وسيلة، وكل ما يستطيع الأهالي فعله هو التسلل إلى الطوابق الأرضية في منازلهم وعدم الخروج حتى لا يصابوا برصاص أحد أطراف القتال».

وأشار المصدر إلى أن «الأوضاع قاسية بالفعل وعمليات التنقل من مكان إلى آخر مكلفة جدًا وبالغة الصعوبة»، منوهًا أن «المرء قد يدفع حياته في سبيل الحصول على بعض المواد الغذائية لأسرته».

واتفق البرهان وحميدتي عدة مرات على وقف لإطلاق النار، لم يتم التقيد به بشكل جيد، ومددا الهدنة الرسمية الأخيرة يوم أمس الأحد لمدة 72 ساعة، حيث ألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر مرارا للانتهاكات المتكررة.