رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الشرطة السودانية تنفي اندلاع حريق بالبنك المركزي في الخرطوم

نشر
الأمصار

نفت الشرطة السودانية، اندلاع حريق في البنك المركزي بالعاصمة الخرطوم، مؤكدة أن «البنك سليم وأن الحريق المتداول قديم لأحد أفرع البنك».



ودعت في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح الأحد، المواطنين إلى عدم الانسياق وراء هذه الإشاعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار أمن المواطن.

وأكدت أن «قوات الاحتياطي المركزي هي فصيل يتبع للشرطة، خرجت إلى الميدان يوم أمس؛ لتأمين الأسواق وممتلكات المواطنين التي تعرضت للنهب والسلب والتخريب».

وأشارت إلى أن «من يقومون على قيادة تلك القوات، ضباط خريجو كلية علوم الشرطة والقانون».

وأضافت: «حيث تناولت وسائل التواصل الاجتماعي أن القوة التي خرجت تتبع للأمن الشعبي، وأن الضباط الذين يقودون هذه القوة هم في الأصل ضباط أمن، مشيرين إلى صورة أحد الضباط برتبة ملازم أول شرطة، ونؤكد أن المذكور هو الملازم أول شرطة حارث مبارك جبريل الدفعة 70 ثانويين».

أخبار أخرى. .

الجيش السوداني: الدعم السريع حولت مستشفى لثكنة عسكرية مدججة بالسلاح

قالت القوات المسلحة السودانية، صباح اليوم الأحد، إن «عمليات إجلاء رعايا الدول ستتواصل من قاعدة وادي سيدنا، التي لا تواجهها أية مهددات حاليا ولا يتوقع أن تتأثر بأي مهددات».

وأشارت في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح الأحد، إلى استمرار رصد تحركات أرتال قوات الدعم السريع المتحركة من الغرب إلى العاصمة، الأمر الذي يؤكد استمرار تلك القوات في انتهاك الهدنة المعلنة.

ولفتت إلى «تدمير هذه الأرتال فجر اليوم في مناطق جنوب الزريبة والمويلح، إضافة إلى تدمير رتل في منطقة فتاشه كان بصدد إسناد قوة المتمردين المتحركة بشارع الصادرات».

 

وأكدت أن «القوات المسلحة مستمرة في رصد تحركات المتمردين في كل شبر بالبلاد، وستتصدى لها بقوة وتحبطها».

وتابعت: «الدعم السريع حولت مستشفى شرق النيل إلى ثكنة عسكرية مدججة بالسلاح ومركز قيادة للعمليات»، مشيرة إلى «الاستمرار في العمل العدائي بعد إخلائه من المرضى، بما فيهم الحالات الحرجة بالعناية المكثفة».

وأوضحت أن «القصف العشوائي، والاستمرار في نهب الممتلكات العامة والخاصة، بما فيها البنوك والمحلات التجارية ومنازل المواطنين، مازال مستمرًا».

 

وأعلنت «استمرارها في تهيئة الظروف المناسبة لنزول الشرطة تدريجيا إلى الشوارع، بالتزامن مع عمليات التمشيط».