رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يعلن توقيف 13 مواليا لتنظيم داعش

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات المغربية، اليوم الخميس، توقيف 13 مواليا لتنظيم "داعش" الإرهابي، تتراوح أعمارهم بين 19 و49 عاما.

جاء ذلك في بيان صادر عن "المديرية العامة للأمن الوطني" التابعة لوزارة الداخلية المغربية.

وأشار البيان، إلى "13 مواليا لتنظيم داعش الإرهابي، تتراوح أعمارهم بين 19 و49 سنة"، في عدة مدن بالمملكة، بحسب وكالة الأناضول التركية.

وأفاد بأن "النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف قد قامت بالإشراف المباشر على إجراءات التدخل وتوقيف المشتبه فيهم، وذلك في عمليات أمنية شملت مدن الدار البيضاء وبني ملال والمحمدية وخنيفرة وتمارة وتيفلت (شمال) والريصاني (وسط) وبركان (شمال شرق) وطنجة والقصر الكبير (شمال)".

وأضاف أن عمليات التفتيش بمنازل الموقوفين أسفرت عن مصادرة مجموعة من المعدات بالإضافة إلى "إصدارات مكتوبة تتضمن خطب لمنظري الفكر المتطرف ومنشورات تبيح العمليات الانتحارية وتحرض على العنف".

وتابع: "بعض المشتبه فيهم تورطوا في الإعداد لتنفيذ مشاريع تخريبية تستهدف منشآت حيوية وطنية حساسة، إضافة إلى عناصر ومؤسسات أمنية في إطار عمليات الإرهاب الفردي".

وذكر أن "بعض المشتبه فيهم تمكنوا من نسج علاقات مشبوهة مع عناصر إرهابية خارج المغرب بهدف التنسيق للالتحاق بإحدى فروع تنظيم داعش خاصة بمنطقة الساحل والصحراء".

وبين حين وآخر، يعلن المغرب عن تفكيك خلايا إرهابية، ويقول إن استراتيجيته لمكافحة الإرهاب نجحت في تفكيك 200 خلية منذ عام 2003.

أخبار أخرى..

المغرب والدومينيكان يبحثان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية

بحث وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال لقائه، أمس الثلاثاء، في الرباط، مع رئيس مجلس النواب بجمهورية الدومينيكان، ألفريدو باتشيكو سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وقال بوريطة، في تصريحات صحفية عقب المباحثات، إنه جرى الاتفاق على المضي قدما في موضوعات بالغة الأهمية، ولا سيما إعادة تنشيط اللجنة المشتركة لتطوير العلاقات وكذا التحضير للاحتفال بالذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الدومينيكان والمغرب.
من جانبه، أكد ألفريدو باتشيكو أنه سيتم اتخاذ العديد من الإجراءات لتعزيز العلاقات بين البلدين، كما سيتم وضع خطة للتعاون.

وأكدت نادية فتاح العلوي، وزيرة المالية المغربية، أن المغرب لا يعتزم في الوقت الحالي إجراء أي تغييرات على النطاق الذي يجرى تداول العملات فيه.

وبدأ المغرب إصلاحات تدريجية لسوق العملات في 2018، لكنه لم يجرِ أي تغييرات كبيرة منذ 2020 عندما وسع نطاق تداول الدرهم مقابل عملات صعبة إلى 5% صعودا وهبوطا من سعر مرجعي، مقابل نسبة سابقة قدرها 2.5%.

غير أن الكثير من أسواق العملات في دول نامية، منها تونس ومصر، تعرضت على مدى 14 شهرا مضت لضغوط كبيرة، وأجرت مصر ثلاث عمليات تخفيض كبيرة لقيمة الجنيه.