رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب: وصول رحلة جوية ثانية تقل 157 من المغاربة قادمة من السودان

نشر
الأمصار

حطت رحلة جوية ثانية تابعة للخطوط المغربية تقل 157 مواطنا مغاربيا قادمين من المغرب، مطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء اليوم الأربعاء.

وكانت قد وصلت إلى مطار الدار البيضاء، أول رحلة جوية للخطوط المغربية المخصصة لإجلاء المغاربة العالقين في السودان، اليوم الأربعاء، ومن المنتظر أن تصل طائرة ثانية خلال الساعات القليلة القادمة.

وانطلقت الرحلة في الساعات الأولى من صباح اليوم من مطار بورتسودان، بعد فتح جسر جوي خاص لإجلاء المواطنين المغاربة الذين وصلوا إلى مدينة بورتسودان على دفعات، حيث تم تخصيص طائرتين تابعتين للخطوط المغربية لتنفيذ عملية الإجلاء من السودان.

وبدأت عملية الإجلاء يوم الأحد الماضي بنقل المغاربة أولا من الخرطوم إلى مدينة بورتسودان.

وأوضح سفير المغرب لدى السودان "محمد ماء العينين" - في تصريح صحفي في وقت سابق - أنه بعد القافلة البرية الأولى التي وصلت أول أمس الإثنين إلى مدينة بورتسودان، من المرتقب أن يصل حوالي 80 مواطنا مغربيا، من الذين لم تشملهم عملية الترحيل الأولى، اليوم الأربعاء إلى بورتسودان.

أخبار أخرى..

المغرب والدومينيكان يبحثان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية

بحث وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال لقائه، أمس الثلاثاء، في الرباط، مع رئيس مجلس النواب بجمهورية الدومينيكان، ألفريدو باتشيكو سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وقال بوريطة، في تصريحات صحفية عقب المباحثات، إنه جرى الاتفاق على المضي قدما في موضوعات بالغة الأهمية، ولا سيما إعادة تنشيط اللجنة المشتركة لتطوير العلاقات وكذا التحضير للاحتفال بالذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الدومينيكان والمغرب.
من جانبه، أكد ألفريدو باتشيكو أنه سيتم اتخاذ العديد من الإجراءات لتعزيز العلاقات بين البلدين، كما سيتم وضع خطة للتعاون.

وأكدت نادية فتاح العلوي، وزيرة المالية المغربية، أن المغرب لا يعتزم في الوقت الحالي إجراء أي تغييرات على النطاق الذي يجرى تداول العملات فيه.

وبدأ المغرب إصلاحات تدريجية لسوق العملات في 2018، لكنه لم يجرِ أي تغييرات كبيرة منذ 2020 عندما وسع نطاق تداول الدرهم مقابل عملات صعبة إلى 5% صعودا وهبوطا من سعر مرجعي، مقابل نسبة سابقة قدرها 2.5%.

غير أن الكثير من أسواق العملات في دول نامية، منها تونس ومصر، تعرضت على مدى 14 شهرا مضت لضغوط كبيرة، وأجرت مصر ثلاث عمليات تخفيض كبيرة لقيمة الجنيه.