رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين تثني على الجزائر بسبب موقفها الإنساني تجاه لاجئيها

نشر
الدكتور الفلسطيني
الدكتور الفلسطيني أسامة الأشقر

أثنى الدكتور الفلسطيني أسامة الأشقر على الجزائر بعد الموقف الإنساني لطاقم السفارة الجزائرية بالخرطوم تجاه اللاجئين إليها من الفلسطينيين.

ووجه الدكتور أسامة الأشقر المؤرخ والروائي، والمستشار السياسي بمركز الراصد للدراسات تحية وصفها بالواجبة للجزائر لعدم اعتبارها الفلسطينيين أجانب بل تماما مثل رعاياها.

وقال في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك: “لا أدري كيف أسوق الشكر إلى الجزائر العظيمة، أو كيف أكافئ لهم هذه اليد الكريمة، أو كيف أصل إلى ممثليها الكبار: سفير الجمهورية الجزائرية في السودان، والقنصل العام بالسفارة، وطاقم السفارة بأكملهم، لأحييهم وأشدّ على أياديهم”.

وأضاف: “كانوا مثالاً في دينهم وأخلاقهم وعروبتهم وإنسانيتهم، إذ لم يقبل سعادة السفير الجزائري أن يوصف الفلسطينيون ممن لجؤوا إلى سفارتهم بالأجانب، بل أصرّ على وصفهم بالجزائريين، وتعامل معهم مثل أبناء بلده، وشرع في تأمين احتياجاتهم بعد أن اطمأنّ إلى إجلاء المواطنين الجزائريين في الحافلة الأولى”.

وكشف: “تحمّلت السفارة تكاليف الرحلة كاملة رغم ارتفاع أجرتها إلى أضعاف مضاعفة كما هو الحال في مثل هذه الظروف، وأدار السفير وطاقمه التحديات التي واجهتهم بحنكة ذكية وصبر مشهود ونَفَس طويل وصدر مفتوح وحسم رغم كل التوتر والإشكالات والقلق واختلاط المشكلات وتعقيدها”.

واختتم الأشقر بالقول: “هنا أقف احتراماً وتحية لجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية ورئيسها السيد عبد المجيد تبون وقيادتها وشعبها ووزارة خارجيتها وسفارتها في السودان وسفيرها هناك ودبلوماسييها على موقفهم الكبير، وهو دَين في أعناقنا لن ننساه للجزائر التي نزداد لها حباً واحتراماً”.

وقد شرعت الجزائر في عملية إجلاء لفائدة الرعايا الجزائريين المقيمين في السودان والراغبين في مغادرة البلاد، وكذا طاقم سفارة الجزائر بالخرطوم، ابتداء من 24 أبريل 2023.

 

أخبار أخرى…

الرئيس الجزائري يترأس اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن

أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع، ترأس اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن لتقييم الوضع العام في البلاد، وذلك حسبما أفادت الرئاسة الجزائرية في بيان.

يذكر أن المجلس الأعلى للأمن يعد هيئة استشارية جزائرية "مسؤولة عن إسداء المشورة لرئيس الجمهورية بشأن جميع المسائل المتعلقة بالأمن القومي"، وفقًا للدستور الجزائري.
وتتألف عضوية المجلس من رئيس الجمهورية (القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع)، ورئيس أركان الجيش، ورئيس الوزراء، ووزراء الخارجية، والداخلية، والعدل، فضلًا عن المدير العام للأمن الوطني، وقائد الدرك الوطني (قوة مسلحة تابعة للجيش، وتتولى ممارسة مهام الشرطة القضائية والشرطة الإدارية والشرطة العسكرية).