رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن يعلن استقالة مستشارة السياسة الداخلية في إدارته

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، أن مستشارة السياسة الداخلية سوزان رايس ستقدم استقالتها.



وأشاد بايدن -في بيان نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض- بجهود رايس أثناء توليها مهام منصبها، قائلا: "ليس هناك من هو أكثر قدرة وأكثر إصرارا على إنجاز أشياء مهمة للشعب الأمريكي من سوزان رايس".

وقال إن "ما يميزها كقائدة وزميلة هي الجدية التي تأخذ بها دورها والإلحاح والمثابرة التي تجلبها، وتحيزها تجاه العمل والنتائج، والنزاهة والتواضع والفكاهة التي تؤدي بها هذا العمل"، مضيفا: "سأفتقدها".

وأشار بايدن إلى أن رايس هي الشخص الوحيد الذي شغل منصبي مستشار الأمن القومي ومستشار السياسة الداخلية.

وعالجت رايس، التي شغلت منصب مستشار السياسة الداخلية منذ بداية إدارة بايدن، قضايا مشحونة سياسيا من العنف المسلح إلى قروض الطلاب.

ولم يفصح الرئيس الأمريكي عن موعد استقالة رايس، لكن تقارير إعلامية ذكرت أنها تخطط لمغادرة البيت الأبيض في 26 مايو المقبل.

اقرأ أيضاً..

 

الصين ترفض استقبال بلينكن وسط مخاوف من تحقيقات المنطاد

نقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، عن 4 مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الصين ترفض السماح بزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والتي كانت مقررة في فبراير الماضي، في انتظار موقف إدارة الرئيس جو بايدن بشأن المنطاد الصيني الذي أسقط فوق الولايات المتحدة.

وأوضحت المصادر، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف.بي.آي"، بصدد إصدار تقريره بشأن المنطاد الذي تقول واشنطن، إنه كان يتجسس على مواقع عسكرية أمريكية، في حين تنفي بكين ذلك وتقول إنه منطاد لرصد الطقس انحرف عن مساره بسبب الأحوال الجوية.

 

 

وأشارت المصادر، إلى أن الصين أبلغت الولايات المتحدة بأنها ليست مستعدة لإعادة جدولة رحلة بلينكن التي ألغيت في فبراير الماضي، بينما لا يزال من غير الواضح ما الذي ستفعله إدارة الرئيس جو بايدن بالتقرير".

وأثار وزير الخارجية الصيني تشين جانج، القضية مع الأمريكيين الذين حضروا منتدى التنمية الصيني في بكين، الشهر الماضي، حسبما قال 3 أشخاص مطلعين على الاجتماع.

 

ووصف تشين، تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي، بأنه مثال آخر على القضايا التي جعلت من الصعب استقرار العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

 

وبحسب الصحيفة، فإن قضية المنطاد الصيني، أثارت انقسامات داخل إدارة بايدن، حيث يريد بعض المسئولين رفع السرية عن أدلة ترجح قيام المنطاد بأعمال تجسس، ومن المرجح أن يضغط الكونجرس من أجل الإفراج عن استنتاجات مكتب التحقيقات الفيدرالي.

ولكن آخرين يقولون إن نشر المعلومات "سيعرقل الجهود المبذولة لاستئناف المشاركة رفيعة المستوى التي تشتد الحاجة إليها بين البلدين في وقت كانت فيه العلاقات الأمريكية الصينية في أدنى مستوياتها